• Sunday 24 November 2024
  • 2024/11/24 22:27:00
{بغداد:الفرات نيوز} وصف عضو في كتلة النهج الوطني، مهند العتابي، اتفاق الصين بـ"الحلم الوردي"، فيما رأى سكوت الحكومة عن الايضاح "استفزاز للشارع العراقي".

وقال العتابي لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان" الشارع العراقي غير طبيعي ويشهد حالة انتفاضة لم يشهدها تاريخ العراق، والحكومة عندما عجزت عن المواجهة الدبلوماسية والابوية لهذه الانتفاضة الشعبية ذهبت الى مصادرة وتأزيم الشارع العراقي بكذبة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الامريكية والاتفاقية الاقتصادية المزعومة مع الصين".

وأضاف" لم نجد اتفاقية محررة واحدة مع الجانب الصيني الا التي وقعت في كانون الأول 2015 من قبل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي والتي بعنوانها {مذكرة تفاهم}، وكل ما نعرفه اننا شاهدنا وفد عريض يتألف 56 شخصية مهمة منهم 9 وزراء و16 محافظاً و3 مستشارين مهمين وكادر كبير عريض، وتكلم رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي في أمور وصلتنا، ولم نسمع من الجانب الصيني الا شيئا واحداً {اننا ابلغنا الجانب العراقي بوجود عاصفة على الجسر وانكم ستتعرضون للخطر}".

وتابع العتابي" رئاسة الوزراء وجهت أمس رسالة اعمام الى جميع المحافظات بإرسال الاحتياجات الخدمية، وهذا دليل على عدم وجود اتفاقية مع الصين وهي مجرد مذكرة تفاهم محررة".

وأوضح، ان" الاتفاقية فيها محوران {مدافع مستميت ومدافع عنيد} والشارع لا يريد هذه الاتفاقية بل يريد تغيير الطبقة السياسية ممن لديها كهول لا تستطيع ان تقف امام انتفاضة الشعب وجل اهتمامها اليوم الحفاظ على نفسها كونها مدانة بملفات فساد".

وزاد العتابي ان" بروز الاتفاقية الصينية في هكذا جو لن تجعل فيها نقاش علمي وفني، وعلى رئاسة الوزراء تقديم الاتفاقية محررة للراي العام"، مستطرداً" مذكرة التفاهم ليست اتفاقية وبموجب المذكرة فانها لا تشكل معاهدة دولية بل الرغبة المشتركة بين البلدين فقط، وباعتراف المستشار المالي لرئيس حكومة تصريف الاعمال، ان هناك مذكرة تفاهم وليس اتفاقية والأخر اتفاق ولا يرقى الى الاتفاقية، اذا فاين الاتفاقية؟".

واختتم العتابي بالقول" الاتفاقية السياسية اكثر منها اقتصادية لجس نبض الشارع واستفزاز الاخرين، وتصدير 100 الف برميل يوميا ليست بالهينة، والحكومة مطالبة بتصحيح هذا اللغط".انتهى

اخبار ذات الصلة