العراق يتخلى عن الطاقة النووية ومستشار للسوداني يكشف الأسباب

وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الإعمار والخدمات كمال حسين لطيف في تصريح صحفي بشأن إمكانية استفادة العراق من بناء مفاعلات نووية سلمية خلال المرحلة المقبلة، أنه "حتى الآن لا توجد إرادة وطنية لمثل هذا الموضوع لوجود النفط والطاقة المتجددة والغاز المصاحب، في حين يعدّها البعض مخاطرة".
وأوضح، أنَّ "بعض الدول قد توافق على بناء تلك المفاعلات في العراق في حال مفاتحتها إلا أنَّ البلاد لم تسعَ لذلك حتى الآن".

ونوّه مستشار رئيس الوزراء الى، أنَّ "العراق إذا أعد خطة لغاية العام 2030 لاستثمار الطاقة الشمسية والرياح والغاز المصاحب في محاولة لتغطية الطلب المتزايد على استخدام الطاقة الكهربائية، فلن يكون بحاجة إلى بناء مفاعلات نووية".
وكشف لطيف عن موافقة رئاسة الوزراء على عقدين قدّمتهما وزارة الكهرباء لإنشاء محطتين للطاقة الشمسيَّة في كل من محافظتي المثنى والبصرة بطاقة إجماليَّة تبلغ 1500 ميغا واط.
وأوضح، أنَّ "هذا المشروع الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط سينشأ خلال السنوات الخمس المقبلة"، مشيراً إلى أنَّ "طاقة كل واحدة من المحطتين تبلغ 750 ميغا واط في المحافظة الواحدة".
وأضاف لطيف أنَّ "المحطتين تغطيان كمية كبيرة من الاحتياج في كل من المثنى والبصرة"، عاداً إياهما "خطوة ممتازة لتحويل الطاقة في العراق إلى متجددة من خلال استثمارها بشكل أكبر".
ولفت إلى أنَّ "العراق يسعى إلى توقيع مشاريع أخرى وعقود مماثلة، إلا أنها ما زالت قيد الدراسة في وزارة الكهرباء كونها الجهة المنظمة لقضية استخدام الطاقة الشمسية وتنظيمها إلى مستوى المحافظات".