• Saturday 18 January 2025
  • 2025/01/18 22:18:24
{اقتصادية: الفرات نيوز} كشف المستشار الحالي لرئيس الوزراء، فلاح العامري، أن سوق شرق آسيا أفضل الأسواق المستوردة للنفط العراقي، داعياً بغداد وأربيل إلى الإسراع في تنفيذ برامج حرق الغاز واعتماد الطاقة المتجددة.

وقال العامري، في تصريح صحفي"ليس لدينا تعامل مع كافة الشركات العالمية، ونحن نحاول الموازنة بين الأسواق، ويعتبر السوق الشرقي من أفضل الأسواق بالنسبة للعراق ويحقق منه الإيراد الأكبر"، مشيداً بعمل سركة سومو الذي يمتاز بالشفافية واحترام من قبل الزبائن".
وبين ان "السبب وراء الاستقرار من السوق الشرقي هي أنها بلدان ناشئة اقتصادياً وبحاجة إلى كميات هائلة من النفط وفي ذات الوقت عدد سكانها كبير وهو ما يبرر حاجتهم إلى الطاقة، نحن لدينا رؤية بعيدة في كيفية تسويق النفط العراقي والمحافظة على هذا السوق ومراقبة الخلل ومعالجته بعد بيان الأسباب".
وأوضح ان "الثلاثين بالمئة المتبقية من الكميات المصدرة من النفط العراقي تتوزع بين أميركا وأوروبا، فالسوق الأميركي تترواح نسبة التصدير إليه بين 10-30% وفقاً لمتطلبات السوق، فضلاً عن أن كل سوق لديه سعر مختلف عن الآخر".
وأشار العامري الى ان "النفوط المباعة يومياً مثل البرنت والـ WTI هما مرجعية التسعيرة العراقية، وهي نفوط خفيفة وليست حامضية على عكس العراق، الذي يعد نفطه حامضياً أي يحوي نسبة كبريت عالية التي تصل إلى 2.5%. مثلاً نفط القيارة ثقيل ولا يستخرج منه مادة البنزين بشكل كثير، لذا سعره أقل. الدول بدأت بالتركيز على النفوط الخفيفة في الوقت الحالي". 
وعن سبب عدم وجود مؤشر محدد لنفط العراق مثل نفط سلطنة عمان أو دبي، أجاب المدير السابق لسومو، ان "السبب يعود إلى أن العراق لا يبيع النفط يومياً بل يخصص، وليس لدينا سوق لبيع نفطنا يومياً لأن الأسواق العالمية ترفضه كونه نفطاً حكومياً، وهو ليس نفطاً حراً لوجود احتمالية أن تتدخل فيها الحكومة أو الوزارة وتغير السعر، فالمعايير في الأسواق العالمية لا تتقبل ذلك، وقد عملت على هذا الجانب كي نكون نفط إشارة وهذا يتوجب تحرير جزء من كمية النفط لبيعه يومياً، ويمكننا بيع جزء من نفطنا يومياً بعد الحصول على الموافقات وبالتالي ستأخذ الأسواق المستوردة، نفط الإشارة الخاصة به كبرنت. كل شحنة تختلف عن الأخرى ولها ظروفها الخاصة وهنا تكمن الشفافية". 


 

اخبار ذات الصلة