العقابي: موازنة 2023 ستكون انفجارية.. ويكشف سبب إستقالة النجار

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال العقابي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم :"بعد تغيير سعر الصرف من المؤكد ان تكون موازنة 2023 انفجارية، ونتوقع ايرادها الفعلي يصل الى 120 مليار دولار اي مايعادل 160 ترليون دينار ولكن الشيء المهم هو عقلية التعاطي مع الموازنة".
واكد "اهمية تغيير عقلية الصرف في الموازنة والابتعاد عن منهجية صايغة موازناتنا الخاطئة ويجب ان تكون مبنية على اساس المصالح العليا للدولة والمعانات الحقيقية للمواطنين والقطاعات الحيوية الاستثمارية والخدمية".
واضاف العقابي ان "الشكل الحالي للموازنة هو ما اعتادت عليه الدولة العراقية طوال الـ100 سنة، ونامل تغييره من حيث الشكل والمضمون 90% من قيمة الموازنة تذهب الى نفقات غير ذات جدوى 45% رواتب و25% منافع اجتماعية و15% اقساط القروض وفوائدها و5% باب للاعانات". 
وبين ان "موازنة 2021 كانت حالمة غير واقعية وفيها قروض باكثر من 56% وايرادتنا النفطية في 2022 بنسبة 95% فاذا انخفص سعر النفط لنصف السعر الحالي سنعجز عن دفع الرواتب"، مشدداً على "ضرورة تنمية القطاعات الضريبية والكمركية لتعزيز الايرادات النفطية".
واشار العقابي الى "حاجة العراق الى تخطيط ستراتيجي لتننمية القطاعات الانتاجية، والايرادات النفطية المخطط لموازنة 21 هي 20 ترليون دينار وغير النفطية فيها هي 12 ترليون دينار".
واردف بالقول "يجب معالجة الاثار السلبية لقرار رفع سعر الصرف والموظفون الذين يتلقون رواتب اقل من المليون تضرروا برفع الدولار وكذلك مستحقوا الاعانة الاجتماعية"، مؤكداً "حاجة العراق الى 125 مليار دولار لاتمام المشاريع المتلكئة".
ودعا العقابي، الى "هيكلة الدولة ووضع السلطة بايدي كفاءات وطنية قادرة على الانجاز، فبعض المحافظين لم ينفقوا الاموال لعدم قدرتهم على الانجاز، وضرورة حصر الانفاق في القطاعات الحيوية كالزراعي والصناعي والتي تحتاج الى 5 سنوات لقطف ثمار خطط البنى الاستراتيجية الاستثمارية".
واكمل "المحافظات المنتجة للنفط تعاني ويجب زيادة المصروف الفعلي لها من البترودولار لمعالجة الاثار السلبية من المشاريع فالحكومات السابقة اخفقت بحجب هذه المخصصات والبنى التحتية التعليمية والتربوية اهملت على مدار الاعوام السابقة والمبالغ المدورة بتنمية الاقليم يمكن استمثارها مركزيا".
وتعليقاً منه على استقالة رئيس الهيأة الوطنية للاستثمار، ختم العقابي بالقول "سهى النجار لم تكن لها اي علاقة بالاستثمار ولم تكن تدير الهيأة وانما اشخاص اخرين وضعهم رئيس الحكومة السابق وجيء بها لحسابات معينة مرتبطة بشخص رئيس الوزراء".