• Tuesday 30 April 2024
  • 2024/04/30 08:19:05
{أمنية: الفرات نيوز} أعلن الرئيس الامريكي جو بايدن زعيم عصابات داعش الارهابية الذي خلف المقبور أبو بكر البغدادي.

ومنذ إعلان داعش تولي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي قيادة التنظيم بعد مقتل أبو بكر البغدادي في تشرين الأول 2019، ظل لغزا محيراً وغامضا بالنسبة للمخابرات الأميركية والعراقية التي لا تعرف عنه الكثير.

لكن لاحقا، توصل المسؤولون الأميركيون إلى الكثير من المعلومات عنه، ووضعته وزارة الخارجية الأميركية على قائمة "أكثر الإرهابيين المطلوبين" ورصدته مكافأة قدره 10 ملايين دولار للمساعدة في القبض عليه.

وكشف تقرير جديد كشف أن اسمه الحقيقي هو {أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى}، وعٌرف بعدد من الألقاب أشهرها "البروفسور" و "المدمر"، واتفق الجميع على وحشيته.

وفقًا لغين بيير فيليو، محلل في جامعة ساينس بو في باريس، فقد لعب دورًا رئيسيًا في حملة داعش لتصفية الأقلية الإيزيدية في العراق من خلال المذابح والطرد والعبودية الجنسية".

وُلد زعيم داعش الجديد، على الأرجح في عام 1976، في بلدة تلعفر، على بعد 70 كيلومترًا من الموصل، لعائلة تركمانية، وهو ما أثار استغرابا كبيرا، لأنه نادراً ما يصعد رجل من غير العرب إلى الصفوف الأمامية في داعش، التي حكمت في أوجها أجزاء واسعة من العراق وسوريا.

ودفعت أصوله العرقية الأمم المتحدة للتنبؤ في تقرير  بأنه قد يكون "خيارًا مؤقتًا حتى يجد داعش زعيما أكثر شرعية، سليل مباشر من قبيلة قريش الهاشمية يمكنه بالتالي الحصول على الدعم الكامل من باقي فروع التنظيم".

ضابط سابق

تخرج المولى من كلية العلوم الإسلامية في الموصل، وعمل ضابطا في الجيش العراقي خلال فترة حكم صدام، وانضم إلى صفوف القاعدة بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، وفقًا لمركز أبحاث مكافحة التطرف.

تولى دور المندوب الديني والقانوني الشرعي العام للقاعدة، وفي عام 2004، ألقت القوات الأميركية القبض عليه ووضعته في سجن بوكا في العراق وهناك التقى أبو بكر البغدادي.

تم الإفراج عن الرجلين في وقت لاحق، وبقي المولى إلى جانب البغدادي عندما تولى زمام الفرع العراقي لتنظيم القاعدة في عام 2010، ثم انشقا لإنشاء تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية في العراق"، الذي تتطور وأصبح فيما بعد تنظيم داعش.

في عام 2014،  رحب المولى بالبغدادي في الموصل وتعهد بالولاء والدعم الكامل لداعش للسيطرة بسرعة على المدينة، وسرعان ما أثبت نفسه بين صفوف داعش، وحظي بثقة كبيرة بين أعضاء داعش بسبب وحشيته وخاصة بعد القضاء على أولئك الذين عارضو قيادة البغدادي.

وبإعلان بايدن اليوم بمقتل القرشي فانه داعش تلقى ضربة موجعة وقاصمة.

 

اخبار ذات الصلة