وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان صحفي، أن "رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي وصل، الى منطقة الفرحاتية بقضاء بلد في محافظة صلاح الدين، حيث قدّم تعازيه ومواساته الى ذوي الشهداء المغدورين الذين اغتالتهم يد الجريمة والإرهاب مؤخراً، وحضر مجلس عزائهم".
وقال الكاظمي، مخاطباً ذوي الشهداء المغدورين: إن "أبناءكم الذين سقطوا غدراً وصبراً إنما هم أبناؤنا، ولن يضيع حق دمائهم، وسنوجّه بتعزيز وجود القوات الأمنية وتوفير المزيد من الحماية".
وبين في حديثه بأن "حق المغدورين سيأتي عبر القانون، وأن التحقيقات قد بدأت، وأنه يتابعها بنفسه، كما أن عقاب الجناة ستحققه العدالة بدلاً من الانتقام، ولن يكون المجرمون بعيدين عن قبضتها".
وأضاف الكاظمي، أن "الإرهاب لن يكون له مأوى أو مكان مهما حاول التسلل مجدداً، وأن يد القانون والعدالة ستقصم ظهر فلوله أينما ظهروا".
وكان الكاظمي قد وصل صباح اليوم الى محافظة صلاح الدين يرافقه وزيرا الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة.
علي الربيعي