وقال المرجع السيد الحكيم في بيان إنه "ينبغي للمتعافين الذين أنعم الله تعالى عليهم بالعافية والشفاء التواصل مع المراكز الطبية للتبرع ببلازما النقاهة من أجل تخفيف معاناة المصابين وتقليل الضحايا منهم فإن لهم بذلك أعظم الأجر والثواب بل قد يكونون بذلك شركاء في إنقاذ نفس، وليتذكروا أنهم في شدة عوارض المرض كانوا يتشبثون بالأمل واليوم هم يملكون ما يبعث الأمل في نفوس المصابين الذين تنتابهم آثار هذا الوباء الشديدة فلا يقصّروا في التعاون مع الأطباء والمختصين ودعم جهودهم في انقاذ المصابين وتخفيف معاناتهم بالتبرع ببلازما النقاهة كلما احتاجوا لذلك".
وأضاف "نتوجه إلى الكادر الطبي من أطباء وباحثين وصيادلة وممرضين وعاملين بالشكر والتقدير لجهودكم ووقفتكم المشرفة في معالجة المصابين بهذا الوباء وتعريضكم لأنفسكم لخطر الإصابة به فجزاكم الله خير جزاء المحسنين، وعليكم لإكمال مهمتكم الصعبة أن تكونوا خير معين للمصابين في محنتهم تبثّون فيهم الأمل والمحبة وتبعثون في نفوسهم الأُنس والسلوة فأنتم أحبتهم الذين تخففون عنهم وحشتهم ومعاناتهم بأعراض الإصابة فبارك الله بكم وبجهودكم".
ودعا المرجع الحكيم الكادر الطبي إلى أن "يتعاونوا فيما بينهم ويشكلوا فرقا بحثية ومراكز طبية معلوماتية لمتابعة حالات المرضى ودراسة هذا الوباء وعوارضه وتأثيراته والمؤثرات عليه فإن فيهم من العلماء والباحثين من إذا اجتمعت جهودهم وتمّ التنسيق بينهم أثمرت الخير الكثير فوفقهم الله تعالى وأعانهم وكلّل جهودهم بالنجاح".
وأكد "على المؤمنين الالتزام بالتعليمات الصادرة من المسؤولين والكوادر الطبية التي تقلل انتشار الوباء من التباعد الاجتماعي وعدم حضور التجمعات ولبس ما يمنع من التلامس من الكمامات ونحوها. فإننا في هذه المحنة لابدّ لنا من التكاتف والتعاون لنتجاوزها وإلاّ فالمأساة ستكون مؤلمة".
وأضاف "نشكر المؤمنين أعزهم الله تعالى على تكاتفهم وتعاونهم وتكافلهم في هذا الظرف العصيب فقد ظهروا بصورة تبعث على الفخر والاعتزاز فترى الخيِّرين والمجاميع الشبابية المؤمنة يبذلون ما يملكون من مال وجهد من أجل سدّ حاجة العوائل المتعففة".انتهى
عمار المسعودي