"الملف الأهم".. كشف ما سيقدمه العراق في القمة العربية ببغداد

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال المسافر، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، إن :"العراق بدأ يلعب دوراً أساسياً على المستويات كافة ويطمح لترسيخ موقعه الإقليمي بفضل ما يملكه من مقومات"، مبيناً أن "انعقاد القمة العربية في بغداد يحمل وجوهاً إيجابية وسلبية وأبرز الإيجابيات هو استعادة بغداد لدورها العربي أما السلبيات فتتمثل في وجود حساسيات قد تظهر حيال مشاركة بعض الشخصيات خصوصاً المرتبطة بالملف السوري".

وأضاف، أن "العراق لعب دوراً محورياً سابقاً في التوسط بين السعودية وإيران وهو الدور الذي توج باتفاق بكين ومهد لنجاحات سياسية متراكمة تمثلت بعقد القمة العربية وغيرها من الفعاليات الإقليمية".

ولفت المسافر، إلى أن "الديمقراطية العراقية رغم التحديات باتت نموذجاً فريداً في محيط يعاني من اضطرابات والدستور الحالي كتب بتنوع عراقي ويمكن تعديله بما يلائم تطور المجتمع".

وفيما أشار إلى أن "نتائج القمم العربية غالباً ما تكون شكلية وتفتقر للواقعية حيث تقتصر على بيانات شجب واستنكار فإن الموقف من القضية الفلسطينية أصبح مرهوناً بالمصالح خصوصاً بعد موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني من بعض الدول"، متسائلا عن "جدوى القمة إذا كانت مخرجاتها قد تم التوافق عليها مسبقاً".

وأوضح المسافر، أن "المشهد السوري معقد ولا توجد رؤية واضحة لمستقبله السياسي وهو ما يجعل طرح العراق لملف الاستقرار السوري ذا أهمية كبيرة"، مضيفاً أن "العراق لن يقتصر دوره في القمة على توفير فرص استثمارية بل سيركز أيضاً على اللقاءات الجانبية التي قد تفتح افاقاً سياسية واقتصادية أوسع".

وحول المشهد السياسي الداخلي، اختتم المسافر بالتأكيد على أن "البيئة السنية تعاني من صراع واضح على الزعامة، في حين لم تشكل حكومة الإقليم حتى الآن ما يعكس حالة عدم الاستقرار في الجانب الكردي"، مشيراً إلى أن "البيئة الشيعية قررت خوض الانتخابات بقوائم منفردة مع إمكانية الائتلاف بعد إعلان النتائج".

وفاء الفتلاوي