• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 04:27:24
{سياسية: الفرات نيوز} أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، عبد الحسين الهنداوي، ان موعد الانتخابات قائم في موعده.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الهنداوي في مقابلة صحفية :"إجراء الانتخابات المبكرة المقبلة سيتم في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل الذي بات موعداً نهائياً لا رجعة عنه. فالمفوضية قطعت أشواطا مهمة في تحضيراتها على أساس هذا الموعد، وكذلك الحال بالنسبة لشركاء العملية الانتخابية جميعا".
وأضاف "المفوضية أعلنت أنها صادقت على 44 تحالفا، و3523 مرشحا، منهم 1002 مرشح قدمتهم التحالفات، و1634 مرشحا قدمتهم الأحزاب المسجلة لديها، في حين بلغ عدد المرشحين المستقلين 887 مرشحا، ومن ضمن العدد الكلي للمرشحين تمت مراعاة الكوتا النسائية بواقع 25%، إذ هناك 963 مرشحة تقدمن لخوض الانتخابات، كما سجلت المفوضية عدة شبكات وطنية لمراقبة الانتخابات بموازاة طلب العراق إلى الأمم المتحدة إرسال مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات المبكرة المقبلة".
وتابع "مجلس النواب حسناً فعل بالتصويت لصالح حل نفسه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل تمهيداً لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر، لكن هذه الخطوة قد تواجه سجالا قانونيا قد يستدعي قرارا من المحكمة الاتحادية الجديدة لحسم أي جدل بشأنه نظرا إلى أن مجلس النواب اشترط لتنفيذ قرار حل نفسه أن تجري الانتخابات في موعدهـا المحدد".
وأشار الى ان "عدد الأحزاب المسجلة لدى مفوضية الانتخابات والمشاركة في الانتخابات المقبلة بلغ 267 حزبا بينها نحو 10 تنتسب إلى الحراك الاحتجاجي، وهناك العديد غيرها تطرح شعارات وأسماء مدافعة عن الشباب والمحتجين".
وبين، ان "الحكومة مهتمة جداً بضمان أمن الانتخابات المقبلة، وقد قامت لهذا الغرض بتشكيل لجنة أمنية فعالة وواسعة هي {اللجنة الأمنية العليا للانتخابات} بقيادة عسكرية رفيعة المستوى وتضم مندوبين عن كافة الوزارات والهيئات الأمنية والاستخبارية، ولها مكاتب فرعية في كافة المحافظات وإقليم كردستان العراق، وهي مخولة باتخاذ كل الإجراءات بما فيها التحوطية بمواجه أي خطر أمني قد يهدد العملية الانتخابية".
ودعا الهنداوي الى انه "وعلى أية حال لا يمكن استبعاد قيام جماعات إرهابية بالاعتداء على مراكز انتخابية، إلا أن الأخطار تظل نسبية، وعلى العموم كل الانتخابات التي شهدها العراق بعد 2003 جرت في ظروف أمنية دقيقة وأخطار كبيرة، إلا أن تلك الأخطار لم تمنع إجراءها بشكل جيد أحيانا كما حدث عام 2005 عندما كانت جماعات تنظيم القاعدة تسيطر على مناطق واسعة في محافظات الأنبار وصلاح الدين مثلاً".
عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة