وبحسب الدراسة التي أعدتها مؤسسة {عراق المستقبل} للدراسات الاقتصادية "فأن عدد الشوارع المبلطة بين شوارع رئيسية وفرعية بلغت بحدود 892 كم فقط وبلغت كفاءة الشوارع المبلطة المستخدمة بحدود 65% نتيجة".
وأشارت الى "تواجد السيطرات الامنية التي تضيق على الشوارع وكفاءة الشوارع الموجودة وتقادمها واستخدام جزء من الشوارع كمواقف صف للسيارات ولأغراض أخرى".
ونوهت الى "غلق الكثير من الشوارع الرئيسة في بغداد واعتماد جزء كبير من الشوارع على التقاطعات المرورية والساحات الدائرية".
وقالت الدراسة، أن "مجمل السيارات الموجودة في بغداد بلغ بحدود 3.6 مليون سيارة وبنسبة زيادة سنوية تبلغ 2%" مشيرة الى ان "كثافة السيارات في الكيلو متر الواحد أثناء ساعات الذروة أكثر من 1059 في الكيلو متر الواحد المكون من 3 مسارات بينما معدل كثافة السيارات الطبيعي يبلغ 450 سيارة في الكيلو متر الواحد من الشارع ذو المسارات الثلاث بزيادة 183% من المعدل الطبيعي".
وبينت "بأن عدد الشوارع المبلطة التي تحتاجها بغداد للحصول على معدل كثافة طبيعي وانسيابية في السير تبلغ بحدود 2000 كم مما يعني ان بغداد لوحدها تحتاج الى اكثر من 1200 كم شارع جديد مبلط لتغطية الضغط الحاصل".
كما بينت الدراسة ان "أرتفاع اعداد السيارات لغاية 2030 سيجعل من عدد الشوارع الجديدة المطلوبة بحدود 1500 كم جديد لتغطية الطلب المتزايد".
وأوصت الدراسة بان "الحل العاجل يكمن في تقنين ادخال عجلات جديدة سواء كانت سيارات او عجلات ثلاثية الاطار او الدراجات النارية والعمل على بناء مدينة ادارية خارج بغداد ونقل كل الوزارات والهيئات الحكومية اليها لتقليل الضغط على الشوارع الحالية خصوصا في ساعات الذروة".
كما أوصت بـ"تقسيم ساعات العمل في الجهات الحكومية والعمل على تنفيذ اوقات عمل صباحية ومسائية في مختلف الهيئات والوزارات الحكومية لتقليل استخدام السيارات ساعة الذروة وإعادة العمل بالنقل الجماعي والباصات الكبيرة وادخال المزيد من الباصات الى الخدمة".
وأكدت الدراسة على "الشروع ببناء جسور جديدة تربط بين الكرخ والرصافة والتي تشهد اكبر قدر من الزخم المروري والعمل على انشاء الجسور والانفاق التي من شأنها تقليل تأثير التقطاعات".
ودهت الى "إيقاف التجاوزات الحاصلة على الشوارع وإلغاء مواقف السيارات في الشارع وإيقاف منح تراخيص بناء لبنايات تجارية او سكنية من دون توفر مواقف سيارات أرضية داخل البناية".