وقد أُجريت المراسيمُ الاحتفاليّة بهذه المناسبة العظيمة مع اتّخاذ جميع التدابير الوقائيّة والاحترازيّة الصحّية، واقتصرت على عددٍ معيّن من خَدَمة العتبتَيْن المقدّستَيْن.
وانطلق خَدَمةُ العتبتَيْن المقدّستَيْن من مرقد سيّد الشهداء(سلام الله عليه) حاملين الورود مردّدين أجمل الكلمات التي تغنّت بهذه المناسبة العظيمة، حتّى وصلوا الى مرقد المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ليجدّدوا بذلك بيعتهم لإمام المتّقين وسيّد الوصيّين عليّ بن أبي طالب(صلوات الله وسلامه عليه).
وابتهل خَدَمةُ العتبتَيْن المقدّستَيْن من جوار ضريح سيّد الشهداء(عليه السلام)، أن يمنّ الله تبارك وتعالى على العراق بالأمن والاستقرار، وأن يرفع عن شعبه كلّ بلاء.
يُذكر أنّ يوم أمس السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجّة، هو ذكرى عيد الغدير الأغرّ اليوم الذي نَصَّبَ فيه الرسولُ المصطفى محمد(صلّى الله عليه وآله) بأمرٍ من الله عزَّ وجلَّ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) خليفةً ووصيّاً وإماماً ووليّاً من بعده.
وفاء الفتلاوي