وبهذه الخسارة بقي العراق ثانياً برصيد 6 نقاط، ليتأهل برفقة أستراليا المتصدرة ب 9 نقاط إلى النهائيات الآسيوية.
ساد الحذر على طريقة لعب المنتخبين في بداية الشوط الأول، وانحصر اللعب في وسط الميدان دون فعالية هجومية.
واستمر الحال حتى لحظة التهديد الأولى للمنتخب العراقي عبر مهاجمه محمد جميل الذي سدد كرته إلى أحضان الحارس الأسترالي.
وردت أستراليا عبر توغل داخل منطقة الجزاء، ليتسبب الليبرو كاظم رعد بركلة جزاء، لم ينجح المهاجم الأسترالي ادريان دوجولي في ترجمتها إلى هدف السبق بعد تألق حارس أسود الرافدين حسين حسن في التصدي لها ببراعة.
وسنحت لمهاجم العراق عبود رباح فرصة سهلة لكنه لعبها بطريقة متسرعة، كما حاول عبد الرزاق قاسم بتصويبة زاحفة تمكن حارس أستراليا وارشاويسكي من إبعاد الخطر.
أولى محاولات العراق في الشوط الثاني، حضرت عن طريق حيدر عبد الكريم الذي توغل من عمق دفاعات أستراليا، لكنه تباطأ بالتسديد ليضيع على فريقه فرصة التقدم.
وتغاضى حكم اللقاء الكوري الجنوبي كيم عن احتساب ركلة جزاء للعراق بعد لمس الكرة باليد من قبل المدافع الأسترالي إثر تصويبة عبد الرزاق قاسم.
وتمكن بوبافيتيش من وضع أستراليا في المقدمة بعد تسجيله الهدف الأول إثر متابعته لتمريرة بينية.
وكاد عبد الرزاق قاسم أن يدرك التعادل للعراق لولا أن كرته غيرت اتجاهها لتمر بجانب القائم الأيسر لمرمى أستراليا.
وتراجع أداء المنتخب العراقي في الدقائق الأخيرة بسبب الإرهاق وخوض 3 مباريات متتالية بفترة زمنية قصيرة ، لينتهي اللقاء بفوز أستراليا بهدف وحيد منحه صدارة المجموعة الثامنة ، فيما بلغ أسود الرافدين النهائيات من بين أفضل 5 ثواني.