وقال الغراوي في بيان تلقته {الفرات نيوز} إن "الانتخابات البرلمانية القادمة في عام 2025 مازالت تثير جدلا سياسيا وقانونيا وفنيا، مضيفا أن ابرز التحديات تكمن في تعديل القانون الحالي او الإبقاء عليه ، وكذلك اعتماد نظام الدوائر المتعددة والية احتساب الأصوات، وكذلك استقالة المرشحين التنفيذيين واعتماد مقاعد البرلمان وفق الإحصاء السكاني الأخير".
وتابع القول عن الإحصائيات الحالية تشير إلى أن "عدد الناخبين المسجلين استنادًا إلى البطاقة البايومترية بلغ (28,079,889) ناخبًا، إلا أن هناك عقبات تحول دون تحقيق مشاركة واسعة، حيث لا تزال أكثر من مليون و250 الف بطاقة غير مستلمة، وتُقدَّر البطاقات المفقودة بحوالي مليون بطاقة، منوها الى أن هناك ما يقارب مليوني شخص لا تُقرَأ بصماتهم، مما يحول دون تصويتهم باستخدام النظام البايومتري الحالي".
وأشار الى انه "وفقا لخبراء في الشأن الانتخابي وبناءً على هذه المعطيات، فإن نسبة المشاركة الفعلية وفق النظام البايومتري الحالي لن تتجاوز 20٪ حقيقية".
واقترح الغراوي، اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة كوثيقة رسمية للتصويت بدلا من البطاقة البيومترية والتي يبلغ عدد الناخبين المسجلين وفقها (27,400,000 ناخب) سيوفر آلية أكثر كفاءة وأمانًا، مما يعزز نسبة المشاركة الحقيقية إلى حدود 40٪.