وذكر بيان للجنة الاولمبية تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان "قرار البطل محمد علاء، جاء كتأكيد على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه التام للاعتراف بإسرائيل. وقد شهدت الواقعة ردود أفعال متباينة، حيث عبر عدد من الرياضيين والجماهير عن دعمهم لقراره، مشيرين إلى أن الرياضة ليست بمعزل عن السياسة وأن المواقف المبدئية يجب أن تكون لها الأولوية.
من جانبه، أعرب عاشور عن فخره باتخاذ هذا القرار، مؤكدًا أن مقاطعته تأتي تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال. وقال: "كرامة الوطن أهم من أي ميدالية أو تكريم. قراري كان واضحًا وصريحًا، لن أتنافس مع أي رياضي يمثل الكيان الذي ينتهك حقوق الفلسطينيين."
تجدر الإشارة إلى أن محمد علاء عاشور يعتبر من أبرز الرياضيين البارالمبيين في السباحة، وسبق له أن حقق العديد من الألقاب والميداليات على المستويين القاري والدولي. موقفه الشجاع اليوم يضيف له إنجازًا جديدًا، ليس في سجل الميداليات، وإنما في سجل المواقف الإنسانية والوطنية.