• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 08:45:17
{بغداد: الفرات نيوز} توفي متظاهران صباح اليوم الاثنين، متأثرين بجروحيهما، بعد مواجهات ليلية مع قوات مكافحة الشغب في ساحة التحرير وسط بغداد مساء أمس الاحد، بحسب ما أفادت مصادر طبية لوكالة فرانس برس.

وهذه المواجهات الدامية في ساحة التحرير، مركز الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هي الأولى منذ استلام حكومة مصطفى الكاظمي مقاليد السلطة في أيار/مايو الماضي.
وقتل متظاهر عراقي، ليل الأحد، في قمع لمظاهرة وسط بغداد، الذي أطلق فيها الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم.
واستخدمت قوات الأمن العنف والرصاص الحي لإنهاء الاحتجاج، ما أدى إلى مقتل مدني يدعى "أبو أحمد التميمي" {وهو يعمل كنحات} وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، في ساحة الاعتصام وحديقة الأمة.
وتوفي التميمي في مستشفى الجملة العصبية، شرق بغداد، متأثرا بإصابته نتيجة طلق ناري في منطقة الرأس.
وأصيب العشرات من المتظاهرين إثر إطلاق الرصاص الحي والضرب بالهراوات على يد قوات مكافحة الشغب التي قامت بإحراق خيم الاعتصام.
ويشهد العراق في محافظات الوسط والجنوب منه مع العاصمة بغداد تظاهرات واحتجاجات منذ تشرين الأول الماضي، وزادت حدتها مؤخرا إثر تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي تزامنا مع موجة الحر الشديد التي تضرب البلاد.
من جانبه أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول التوجيه بالتحقق في ملابسات بعض الأحداث المؤسفة التي جرت في ساحات التظاهر لمحاسبة أي مقصر او معتدي".
وقال اللواء رسول ان "القوات الامنية المكلفة بحماية المتظاهرين السلميين لديها توجيهات واضحة وصارمة بعدم التعرض لأي متظاهر وهي تمتنع عن اللجوء للوسائل العنيفة الا في حال الضرورة القصوى وتعرض المنتسبين لخطر القتل" مبينا ان "استفزاز القوات الامنية لغرض جرها الى مواجهة هو امر مدفوع من جهات لا تريد للعراق ان يستقر".
وأكد ان "المتظاهرين هم اخوتنا وابناؤنا مثلما القوات الامنية المكلفة بحمايتهم".
عمار المسعودي

 

اخبار ذات الصلة