وجاء في الكتاب الرسمي لنصيف مخاطبة رئيس الوزراء "أضع بين أيديكم قضية فساد كبرى وبالأدلة، لاعبوها وزارة الكهرباء والاتصالات وبمساعدة الفاسدين في الوزارتين وتتضمن محاولة تمرير عقد أتمتة وزارة الكهرباء، حيث أن الشركة التي تنوي وزارة الكهرباء التعاقد معها هي شركة {يونيكوم} وهذه الشركة لا تمتلك أية خبرات في مجال الأتمتة وليست لديها أية أعمال مماثلة وتدعي بأنها قامت بإنجاز مشروع كتاب العدول في وزارة العدل وهذا هو المضحك المبكي".
وأضافت نصيف ان "شركة انجاز قامت بالتعاقد مع وزارة الاتصالات لتقوم بعمل أتمتة كتاب العدول لصالح وزارة العدل بالتعاون مع شركة يونيكوم، وإلى يومنا هذا لم يتم إكمال العقد، علماً بأن شركة إنجاز هي صاحبة الفضيحة الكبرى بموضوع الكي كارد وحالياً يوجد أمر إلقاء القبض على مديرها المفوض {عمار} وتوجد مفاتحات لجميع المصارف وشركات التحويل لملاحقة الأموال المسروقة لهذه العقود، وحالياً تقوم وزارة العدل بوضع الشركة في القائمة السوداء" متسائلة :" كيف يتم إعطاء عقد لشركة كانت تعمل مع شركة فاسدة بعقد فاسد وتوجد ملاحقات قانونية بحق الموقعين على هذا العقد؟".
وبينت، "هناك من يحاولون العبث بأموال الشعب من خلال إبرام هذه العقود الفاسدة لشركات ليست لديها خبرة أو أعمال مماثلة وكذلك تحوم حولها شبهات فساد كبيرة مقابل رشى وبعلم وزيري الكهرباء والاتصالات" داعية الى "تدخل رئيس الوزراء وهيئة النزاهة بسرعة لمنع هذه الفضيحة الكبرى حفاظاً على المال العام".