واقتربت درجة الحرارة في العاصمة بغداد من 52 درجة مئوية يوم الثلاثاء، وهي واحدة من أعلى المعدلات التي شهدتها المدينة على الإطلاق.
وبقيت الحرارة فوق 51 درجة مئوية يوم الأربعاء قبل ان تنتهي موجة الحر اللاهبة التي انحسرت قليلاً اليوم الجمعة {أول أيام عيد الفطر المبارك}.
وبقي كثير من الناس في منازلهم، بينما لجأ البعض وسط العاصمة إلى دش المياه للتخفيف من وطأة الحر الشديد.
ولكن الحرارة الشديدة وضعت ضغطاً أكبر على الموارد العامة المستنزفة أصلاً في البلاد.
وترك انقطاع الكهرباء الكثير من الناس في بغداد يعتمدون على المولدات للحفاظ على تشغيل المراوح ومكيفات الهواء.
ودفع هذا الانقطاع الى خروج تظاهرات حيث استشهد 3 متظاهرين على الأقل يوم الاثنين الماضي، كما تأثرت البلاد بانخفاض أسعار النفط منذ بدء جائحة فيروس كورونا.
وسجل العراق حتى أمس الخميس أكثر من 121 ألف إصابة بفيروس كورونا و4671 حالة وفاة، وفقاً لأرقام وزارة الصحة.
عمار المسعودي
