• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 08:13:21
{دولية: الفرات نيوز} بتصويت 306 من أعضاء المجمع الانتخابي لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، يسدل الستار على إحدى المراحل النهائية والحاسمة في الانتخابات الرئاسية 2020، والتي يرفض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الاعتراف بنتائجها.

ومثّل تصويت أعضاء المجمع الانتخابي مساء أمس الاثنين أقوى ضربة سياسية لترامب، الذي عانت حملته الانتخابية من خسارة كل الدعاوى القانونية التي تم رفعها منذ الثالث من الشهر الماضي.

وتخطى عدد تلك الدعاوى 50 دعوى تزعم تزوير الانتخابات لإلحاق الهزيمة بترامب.

لم يَبدُ أن تصويت أغلبية المجمع الانتخابي لصالح بايدن كان كافيا لدفع ترامب وكبار مساعديه كي يعترفوا بالهزيمة.

وقد أشارت حملة المرشح الجمهوري بالفعل إلى أنها تخطط لمواصلة مساعيها لإلغاء نتائج الانتخابات. وقال محامي ترامب، رودي جولياني، في بيان إن "اليوم الوحيد المحدد في الدستور الأميركي هو تنصيب الرئيس في 20 يناير/كانون الثاني ظهرا".

وقبل انتهاء تصويت أعضاء المجمع الانتخابي، ظهر ستيف ميلر، كبير مستشاري ترامب على شاشة شبكة فوكس نيوز (Fox News)، ليعبر عن استمرار تحدي نتائج الانتخابات.

وقال ميلر "إن تصويت المجمع الانتخابي لا يمثل نهاية تحدي نتائج الانتخابات المزورة. التاريخ الوحيد المهم في الدستور هو 20 يناير/كانون الثاني موعد تنصيب المرشح الفائز، أمامنا ما يكفي من الوقت لتصحيح الخطأ في نتيجة الانتخابات المزورة والتصديق على دونالد ترامب كفائز في الانتخابات".

وعلى الرغم من انغلاق أي أفق لتغيير النتيجة قضائيا برفض المحكمة العليا يوم الجمعة الماضي دعوى لإبطال نتائج الانتخابات، وما تبعها من تصويت 306 من أعضاء المجمع الانتخابي لصالح فوز بايدن مقابل 232 صوتا لخصمه، يعتزم ترامب وفريقه الاستمرار في رفض نتائج الانتخابات. 

غفران الخالدي

اخبار ذات الصلة