وقال العلوي؛ لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاحد، ان :"الكثير من الرسائل وردت الينا حول تخفيض سعر الدولار وهي كذبة سياسية ولا يوجد اي تغيير بسعر الصرف في هذه الفترة وانه مرهونا بالموازنة"، موضحاً "الحكومة الحالية تصريف اعمال لا يحق لها ذلك والقرار يعود الى الحكومة الجديدة وتصويت مجلس النواب الجديد".
واضاف "حتى وان كان هناك قرار سياسية بالتغيير لن تكون العملية سهلة"، مبيناً "احد المحدادات لتغيير سعر الصرف هو الاعتماد على الريع النفطي".
واعلن العلوي، بان" مايقارب 37 مليار دولار جاءت من فرق العملة مع زيادة 17 مليار بخزينة الدولة، وجميع الاحزاب كانت تعلم بقرار التغيير قبل خروجه، ولدينا 81 مصرف اهلي تسببت في هدر اموال العراقيين".
ومضى بالقول "لا يوجد اي تغيير بسعر الصرف ونؤكد انه ل7 ايام تسببت التصريحات السياسية بهدر 6 مليار دينار عراقي ذهبت لجيوب المصارف الاهلية.
والانخفاض اليوم محسوب وعملية سياسية ربح للاحزاب وخسارة للمواطن العراقي تقدر بـ6 مليار دينار عراقي وزادت خط الفقر بنسبة 2%، وارتفعت نسبة الفقر 17% بعد رفع الصرف اي مع كل مليار دولار يرتفع بنسبة 1%".
ووصف العلوي، الارتفاع المفاجئ لرفع سعر الدولار بـ"الخطأ اتخذته الحكومة كان من المفترض ان يكون تدريجياً"، مبيناً "الحكومة كانت تمتلك بدائل اقتصادية عوضا عن رفع سعر الصرف فثبات سعر العملة من اساسيات ثبات الاقتصاد بدول العالم، اما الزيادة والنقصان يجب ان يكون مدروساً بمشاركة القطاع الخاص".
وبين ان "العراق يستورد اكثر من 95% بضائع من الخارج و5% فقط للمحلي، ولم فعلت المدن الصناعية لتم تشغيل الملايين من الايدي العاملة وما تغير اليوم هي الولاءات فقط".
واكد العلوي "خسرنا 95% من المصانع في العراق والمنتج العراقي، ووزارة التربية كانت تمنح طباعة المناهج الدراسية لـ 6 مطابع عراقية واليوم تحول الى الخارج مما افقر قطاع المطابع بالكامل اما اغلب فواتير المصارف الاهلية هير {غير حقيقة} وتصل قيمتها الى 50 مليار دولار، واليوم بحدود 750 حاوية تدخل الى العراق تابعة للمنتج المحلي بعدما كانت 5 الاف حاوية، ونتيجة لذلك مايعادل 70% من التجار تحولت اعمالهم الى تجارة العقارات".