• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 11:45:47
{دولية: الفرات نيوز} أعلنت وزارة الدفاع التركية عن "إحباط محاولة استهداف قاعدة تركية في شمالي العراق بواسطة طائرتي درون محملة بقنابل".. يتبع

يشار الى ان هذه الحادثة تأتي بعد أيام من قصف تركي في 11 من آب الماضي مِن خلال طائرة مسيرة استهدفت عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة {سيدكان} بمحافظة أربيل وتسببت في استشهاد آمر اللواء الثاني بحرس حدود في المنطقة الاولى، وآمر الفوج الثالث/ اللواء الثاني وسائق العجلة.
وأصدرت وزارة الخارجية، بياناً شديد اللهجة أدانت فيه القصف التركي وقالت انه "مدعاة لإعادة النظر بحجم التعاون بين البلدين" كما أعلنت إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي آكار خلوصي الى العراق كانت مقررة الخميس الماضي احتجاجاً على القصف.
واستدعت وزارة الخارجيّة الاربعاء الماضي السفير التركي فاتح يلدز، وشدّدت في مذكرة الاحتجاج على ضرورة أن تُباشِر الحُكُومة التركيّة بإيقاف القصف، وسحب قواتها المُعتدِية من الأراضي العراقيّة كافة، التي استهدفت ولأوّل مرّة قادة عسكريّين عراقيّين كانوا في مهمّة لضبط الأمن في الشريط الحُدُوديّ بين البلدين.
فيما أكد مجلس الأمن الوطني، أن الاعتداء التركي "يعد تجاوزا كبيرا لكل معايير التعامل بين الدول، وأن العراق سيمارس كافة الوسائل للدفاع عن أمنه وحماية مواطنيه، بما فيها الرسائل الدبلوماسية".
من جانبها ردت وزارة الخارجية التركية، الخميس الماضي، بالقول إن أنقرة "ستتخذ التدابير اللازمة لحماية أمن حدودها، في حال واصل العراق تجاهل وجود عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابي على أراضيه".
وأوضحت الخارجية التركية في بيان، أن مسؤولية اتخاذ التدابير اللازمة ضد عناصر "بي كا كا" المتواجدين في العراق، تقع على عاتق بغداد بالدرجة الأولى.
وأكد البيان استعداد أنقرة للتعاون مع بغداد في مكافحة إرهابيي "بي كا كا"، داعيا العراق وبعض المنظمات الإقليمية إلى التخلي عن ازدواجية المعايير والكف عن توجيه الاتهامات الباطلة لتركيا وتبني مواقف مبدئية" بحسب البيان.
وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة