وذكر بيان للخارجية العراقية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "السفير عادل مصطفى كامل، سفير جمهورية العراق لدى مملكة اسبانيا، قدم أوراق اعتماده إلى ممثلاً دائماً لجمهورية العراق لدى المنظمة، وبعد كلمات الترحيب والتهاني، ووجّه السفير دعوة إلى الأمين العام لزيارة العراق والتعاون الميداني كخطوة أساسية في مشروع النهوض بقطاع السياحة ولا سيما ان العراق تاريخ وحضارة تعد أولى الحضارات العالمية ولديه مئات من المواقع ألأثرية، فضلاً عن الاهوار التي أدرجت في قائمة التراث الإنساني، وعمق السياحة الدينية للعتبات المقدسة والسياحة في اقليم كردستان".
وقال كامل بحبس البيان: "كما يوجد ما يقارب 1700 فندق ومنتجع سياحي، بالمقابل ابدى الأمين العام استعداده لتحقيق الزيارة والذهاب إلى العراق بمشاريع وأفكار يتم الترتيب والتحضير لها قبل الزيارة".
وأوضح "أهمية السياحة الدينية في العراق وضرورة اسثمارها بشكل يجعلها احد مصادر التمويل حيث لدى العراق العديد من مراقد الأنبياء والائمة عليهم السلام، وامكانية الاستفادة من خبرات المنظمة للنهوض بالسياحة الدينية" مبيناً ان "اقليم كردستان لديه مقومات سياحية من شلالات وجبال ومساحات خضراء وجمال طبيعي معروف لدى العالم".
فيما تحدث السفير العراقي والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إلى الزيارة التاريخية لقداسة البابا إلى العراق، وأشار الأول إلى أن "هذه الزيارة لها اثر ايجابي وذات بعد انساني وتمثل رسالة سلام ومحبة للعالم وسيكون لها أصداء كبيرة وكثيرة منها أن تلك المنطقة في العراق ستكون قبلة لحجيج المسيحيين للتبرك بها بعد قدوم البابا، وبالتالي سيكون هناك دور اكبر للمنظمة في قضايا الترويج وتنظيم السفر إلى تلك المنطقة".
ولفت الى ان "الأهوار في العراق تمثل محطة مهمة في السياحة لكونها مسطحات مائية جنوب العراق تعد مهدا للحضارة السومرية، وفي عام 2016 وافقت منظمة اليونسكو على وضع الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي كمحمية طبيعية دولية ومعها مدن اخرى".
فيما بين الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ان "هناك مشروع جديد لتطوير السياحة الريفية ويتضمن المشروع دعم (1000) موقع ريفي يقع خارج المدن والعواصم ويستهدف المشروع البلدان الاعضاء في لجنة الشرق الأوسط التي تضم 13 بلداً، والتي يعد العراق فيها نائبا لرئيس اللجنة، وستقوم المنظمة بالترويج لتلك المواقع من خلال وضعها ضمن القائمة المفضلة للزيارة".
عمار المسعودي
