المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
ومع تربية أطفالنا، نرغب في مساعدتهم على اتخاذ خيارات صحية دون أن نزرع فيهم نفس التعقيدات التي عشناها في شبابنا، وهي التي ما زالت تلازمنا حتى مرحلة البلوغ.
بداية، يجب أن نحرص على اختيار كلماتنا بعناية عند الحديث عن الطعام.
تقول الدكتورة راكيل كاتانيان-أييالا، مديرة مركز ديسكوفري في إرفاين: "أعتقد أن علاقتنا بالطعام تبدأ مباشرة في المنزل، من خلال كيفية تقديم الطعام والتحدث عنه".
"هذا الطعام سيء لك"
تجنب تصنيف الطعام كـ"جيد" أو "سيء" عند التحدث إلى الأطفال. كما تشرح الدكتورة إيريكا ميلر، اختصاصية علم النفس في Connected Minds NYC: "يضع الأطفال الأشياء في صناديق: جيد أو سيء، بينما نحن الكبار نعرف أن الطعام ليس كله جيداً أو سيئاً طوال الوقت".
بدلاً من ذلك، يمكننا التركيز على القيمة الغذائية للطعام، مثل أن الكربوهيدرات توفر الوقود للجسم النامي، والدهون تساعد في امتصاص بعض الفيتامينات.
"بطني تكبر بسبب تلك الحلويات"
إذا كنت تميل إلى التحدث سلباً عن جسدك أو جسد طفلك في سياق الطعام، يجب أن تدرك تأثير ذلك على الأطفال.
تشير كاتانيان-أييالا إلى أن الأطفال الذين يسمعون تعليقات سلبية عن الجسم قد يشعرون أنهم بحاجة لتقييد الطعام بنفس الطريقة.
وأكدت أندرسون على ضرورة التوقف عن التعليقات السلبية حول الأجسام، واستبدالها بمحالوة الشرح للأطفال أن "الأجسام تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، وأنت شخص جيد بغض النظر عن حجم جسمك".
"سأعطيك بسكويتة بعد أن تأكل هذا البروكلي"
استخدام الطعام كـ"عقاب" أو مكافأة لا يعد استراتيجية جيدة. تقول أندرسون: "كلما استخدمنا المكافآت للضغط على الطفل ليأكل شيئاً، نرسل لهم رسالة مفادها أن البروكلي سيء لدرجة أننا بحاجة إلى مكافأة لبدء تناوله"؛ مما يقلل من رغبتهم في تناول الطعام الصحي.
"لا يمكنك تناول الوجبة الخفيفة الآن، إنه قريب جداً من العشاء"
لا يفترض أن نتوقع أن يتبع الأطفال نفس نظام الوجبات الذي يتبعه البالغون. الأطفال، خاصة الذين تحت سن الخامسة، يحتاجون إلى تناول الطعام بشكل أكثر تكراراً بسبب احتياجاتهم الغذائية العالية.