• Wednesday 9 October 2024
  • 2024/10/09 01:28:38
{سياسة:الفرات نيوز} وجه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في الخطاب الثاني، اليوم الثلاثاء، عدداً من الرسائل في عدة اتجاهات، أبرزها محاولة طمأنة جمهور حزبه بالثبات في الميدان، وتأييده للحراك السياسي للرئيس نبيه بري تحت عنوان "وقف إطلاق النار".

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

فيما يعمل حزب الله على تنظيم صفوفه بعد اغتيال القادة لاختيار اميناً عاماً خلفا للشهيد السيد حسن نصر الله وفق اليات محددة.  
واعتبر المحلل السياسي اللبناني غسان جواد {للفرات نيوز} ان :"خطاب الشيخ قاسم نعيم اليوم ارسل رسائل سياسية للعدو او الداخل اللبناني الذي حاول البعض استغلال الاوضاع الحالية لفرض ارادة سياسية حيث اكد ان المقاومة غير معنية باي اجراء سياسي داخلي قبل وقف الحرب".
واضاف "كلام نعيم عن تكليف الرئيس نبيل بري يدل على تنظيم الموقف واعادة الامساك بزمام المبادرة السياسية والعسكرية".
الى ذلك بين جواد، بان "القيادة في حزب الله اليوم جماعية وليس هنالك امين عام ولن يكون سريعاً وسيجد الحزب أمينه وفق الايات التنظيمية والاعلان عن ذلك قريبا جدا". 
واوضح جواد "هنالك قيادة جماعية للمقاومة واعادة ترميم للمستوى العسكري والسياسي وقادة الوحدات العسكرية التي تضررت جراء الاغتيالات، والقيادة التي تحدث باسمها نعيم قاسم والجميع ضمن هذا النظام".  
وبحسب تصريح المحلل السياس اللبناني، ان "العدو الصهيوني يقوم بمناورات منذ اسبوع لم ينجح في التقدم البري واليوم فشل في منطقة مارون راس، ورغم على مرور سنة كاملة من القصف على القرى والاستهدافات المدفعية لا يزال مجاهدوا المقاومة الاسلامية اللبنانية يكدبون العدو الصهيوني حسائر كبيرة".
وصرح نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب مستمر في مقاومته رغم فقدان أمينه العام الراحل، مشدداً على أن حالنا لا يمكن وصفه دون وجود أميننا العام الراحل، لكننا نستمد قوتنا وعنفواننا من إرثه.
واكد أن التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني هو خطر على المنطقة والعالم أجمع، مشيراً إلى أن حزب الله ثابت في الميدان ولن يستجدي حلاً، قائلاً: "ستسمعون صراخ العدو".
وأبدى الشيخ قاسم نعيم، تأييده للحراك السياسي للرئيس نبيه بري تحت عنوان "وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه "لا محل لأي نقاش قبل وقف إطلاق النار".
وفي الفترة الأخيرة أجرى بري وميقاتي لقاءات مع مسؤولين غربيين بينهم وزير خارجية فرنسا، حول مبادرة للحل تتضمن العمل على خفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل وتطلق مساراً جديدا للمفاوضات ينتهي بتنفيذ القرار الدولي 1701.
وتحتوي بنود المبادرة على هدنة لأربعة أسابيع في البداية وتشمل وقفا للأعمال العسكرية بين الجانبين وصولا إلى وقف كامل لإطلاق النار وتوفير ضمانات بشأن إعادة الإعمار وإعادة النازحين، يليها فتح مسار ترسيم الحدود البرية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني لمراقبة الحدود.

وفاء الفتلاوي
 

 

اخبار ذات الصلة