وقال حسين خلال المؤتمر الصحفي المشترك إن "زيارة لودريان الى بغداد تأتي في ظرف مهم وتحديات عدة وكذلك دعم العراق في مجال العمل المشترك وتقوية العلاقات الفرنسية العراقية".
واضاف: "تطرقنا الى مجموعة من المسائل سواء العلاقات الاقتصادية ودور الشركات الفرنسية والعمل لهذه الشركات بالعراق وللعلاقات العسكرية والامنية وقدمنا الشكر لفرنسا
وتطرقنا الى وضع سجناء داعش وكيفية التعامل مع هؤلاء في الوقت الحالي والمستقبلي".
وتابع حسين: "ان لودريان أكد استمرارية دعم فرنسا وحكومتها في اعادة اعمار المدن المدمرة ومساعدة المنظمات الفرنسية للنازحين في مخيماتهم".
وزاد حسين: "تطرقنا الى الوضع الاقليمي والى التوترات الموجودة في المنطقة وكيفية التعاون بهذا المجال بالاضافة الى الوضع الدولي وكيفية مساعدة الاتحاد الاوروبي للعراق لاسيما في المجال الاقتصادي ومجالات سياسية".
ومن جانبه أكد لودريان تقديم بلاده مليار يورو لمساعدة العراق، مؤكداً استمرار دعم باريس لبغداد.
وقال لودريان خلال المؤتمر الصحفي، إن "هذه الزيارة الثامنة لي الى العراق والاولى خارج أوروبا بعد ازمة كورونا وهي تعكس اهتمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعراق".
واضاف: "لدينا تحديات مشتركة ونعبر عن تضامننا ودعمنا للعراق في مواجهة الازمة الصحية وسنقدم المعدات اللازمة للكوادر الصحية العراقية في مواجهة جائحة كورونا ونحيي شجاعتها بمواجهة الوباء".
وتابع: "وقفنا مع العراق في الحرب على داعش ونقف اليوم الى جانبه في مواجهة كورونا
وقدمنا مليار يورو في اعادة بناء العراق في مجال الطاقة والمياه وإعادة البنى التحتية وتقديم الخدمات الاساسية وخلق فرص عمل للشباب".
وزاد: "نحيي الخطوة الشجاعة للحكومة العراقية في بسط سيادة الدولة ولا يمكن التفريط بسيادة العراق ونحن نساند العمليات التي يقوم بها الجيش العراقي على اراضيه ضد داعش
وحماية السيادة العراقية يعني حماية النظام الديمقراطي العراقي".
واكد لودريان على " اهمية موقع العراق في المنطقة واستعادة دوره بها لخلق توازن في الشرق الاوسط، مؤكداً أن بلاده ستواصل "العمل على ذلك وهي قناعات فرنسا وتعزيز لاستقلالية وسيادة العراق ومن أجل ذلك جئت لزيارة العراق". انتهى
محمد المرسومي