المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
ونظرًا للنطاق الهائل من أجهزة أندرويد المتوفرة، بدءًا من النماذج ذات الميزانية المحدودة وحتى الأجهزة الرائدة المتطورة، فإن بعضها أكثر عرضة للتباطؤ من غيرها.
ولكن قبل أن تقوم باستبدال هاتفك، هناك العديد من الحلول الممكنة للأداء البطيء الذي يستحق التجربة. وهذه حيل لمنح هاتف أندرويد الخاص بك السرعة التي يحتاجها.
حذف الصور ومقاطع الفيديو
تبدأ هواتف أندرويد المتطورة في التباطؤ عند امتلاء مساحة التخزين. وتوصي شركة غوغل بترك ما لا يقل عن 10% من مساحة تخزين هاتفك شاغرة للحصول على أفضل أداء.
وإذا لم يكن لديك مساحة كبيرة، فقد يكون حذف بعض الملفات الكبيرة بمثابة خطوة مساعدة مهمة. وتذكر أنه يجب عليك عمل نسخة احتياطية لأي ملفات مهمة قبل حذفها، لذلك، قم بتحميلها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو محرك أقراص USB، أو بعمل نسخة احتياطية منها على السحابة.
وتحتوي هواتف أندرويد الأحدث الآن على سلة مهملات تعمل إلى حد كبير مثل سلة المحذوفات على نظام ويندوز، لذلك ستحتاج إلى إفراغها بعد حذف ملفاتك حتى تتمكن من حذفها نهائيًا.
حذف التطبيقات غير المستخدمة
نظرًا لأن تطبيقات معينة يمكن أن تتسبب أحيانًا في تباطؤ النظام، فيجب عليك تجنب الاحتفاظ بالتطبيقات مثبتة إذا كنت لا تستخدمها بانتظام.
والتطبيقات الأولى التي قد ترغب في حذفها هي أي تطبيقات تم تثبيتها مسبقًا على هاتفك من جهات خارجية. فتأتي العديد من الهواتف محملة مسبقًا بالألعاب وتطبيقات الوسائط الاجتماعية والمزيد.
وهذه موجودة فقط لأن المطورين دفعوا مقابل تحميلها على هاتفك، ويمكن حذفها في الغالب. لذلك، احذف تلك التي تعرف أنها غير مهمة، مثل ألعاب الهاتف المحمول.
تحقق من وجود تطبيقات مسيئة
الكثير من التطبيقات في متجر غوغل بلاي مشفرة بشكل سيئ، في حين أن القليل منها عبارة عن تطبيقات احتيالية أو غير مرغوب فيها أو مصممة بطريقة تستنزف الموارد.
ويمكن لهذه التطبيقات أن تلحق الضرر بنظامك؛ مما يؤثر بشدة على أداء هاتف أندرويد الخاص بك. وسوف تستنزف التطبيقات التي بها مشكلات الموارد وتظل عاملة في الخلفية؛ مما يؤدي إلى امتصاص الموارد القيمة من ذاكرة الوصول العشوائي RAM والبطارية.
وإذا كان هاتفك بطيئًا وكنت من النوع الذي يقوم بتنزيل الكثير من التطبيقات من دون التحقق من مصداقيتها، فقد تكون فكرة جيدة استبعاد بعض التطبيقات التي قد تكون السبب.
تقييد استخدام البطارية
تعمل بعض التطبيقات على استنزاف ذاكرة الوصول العشوائي RAM الخاصة بك عن طريق إبقاء نفسها نشطة في الخلفية؛ مما قد يؤدي إلى إبطاء جهاز أندرويد واستنزاف البطارية. وفي هذه الحالات، ستحتاج إلى التأكد من قيام هاتفك بتضييق الخناق على التطبيقات التي تستنزف مواردك عن طريق وضعها في وضع السكون؛ لأن ذلك قد يساعد في تسريع جهاز أندرويد الخاص بك.
مسح ذاكرة التخزين المؤقت
يقوم كل تطبيق أندرويد بإنشاء مكتبة من الملفات المؤقتة وغير الأساسية تسمى ذاكرة التخزين المؤقت للوصول السريع المعروفة بالـ Cache من أجل أن يعمل بكفاءة أكبر.
بشكل عام، هذا يعني أنه كلما استخدمت تطبيقًا لمرات أكثر، أصبح أسرع بمرور الوقت، ولكن عندما تصبح ذاكرة التخزين المؤقت كبيرة جدًا، تحدث العديد من المشكلات. أولاً، يبدأ التطبيق فعليًا في العمل بشكل أكثر سوءًا. ثانيًا، يمكن أن تؤدي مساحة التخزين الإضافية التي تستهلكها ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات المتضخمة إلى إبطاء أداء هاتفك بشكل عام.
وبالتالي يمكن أن يساعد حذف محتوى ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات في تسريع هاتفك. ولحذف ذاكرة التخزين المؤقت لأحد التطبيقات، يمكنك القيام بذلك من خلال إعدادات الهاتف أو عبر استخدام تطبيقات مخصصة لحذف الـCache.
ويؤدي مسح قسم ذاكرة التخزين المؤقت بين الحين والآخر إلى إبقاء هاتفك يعمل بشكل أكثر سلاسة، لأنه يسمح لهاتفك بإعادة ملء ذاكرة التخزين المؤقت بالمزيد من الملفات المفيدة، ويجب عليك أيضًا القيام بذلك بعد تحديثات النظام.
إصلاح التطبيقات
يمكن أن يكون سبب الأداء الضعيف على أندرويد أحيانًا هو عدم توافق التطبيق بعد تحديث النظام. ومع ذلك، يمكنك بدء عملية تحسين التطبيق بنفسك من وضع الاسترداد بهاتفك. ويتيح لك التشغيل من وضع الاسترداد إصلاح التطبيقات، مما يعمل على تحسينها للإصدار الحالي من أندرويد. وإذا كان هناك خلل في التطبيق يتسبب في بطء سرعات النظام، فمن المحتمل أن يتولى ذلك الأمر.
وللتشغيل في وضع الاسترداد، قم بإيقاف تشغيل هاتفك بالكامل عن طريق الضغط باستمرار على زر الطاقة، وانتظر حتى يتم إيقاف تشغيل الهاتف تمامًا، ثم اضغط مع الاستمرار على زري الطاقة وخفض مستوى الصوت مع بعض، أو مع زر رفع مستوى الصوت بدلاً من ذلك في بعض الهواتف، ثم حرر زر الطاقة، وعند ظهور شعار الشركة المصنعة لهاتفك. استمر في الضغط على زر الصوت حتى تظهر شاشة وضع الاسترداد.
وبمجرد الدخول إلى وضع الاسترداد، استخدم زري رفع وخفض مستوى الصوت للانتقال إلى Repair Apps، ثم اضغط على زر الطاقة لتحديد هذا الخيار. وكن حذرًا هنا، حيث يوجد أيضًا خيار لإعادة ضبط هاتفك على إعدادات المصنع، مما سيؤدي إلى مسح جميع بياناتك إذا حددته عن طريق الخطأ. وسيتم إعادة تشغيل هاتفك والبدء في إصلاح تطبيقاتك. يمكن أن تستغرق هذه العملية بعض الوقت، ولكن من المفترض أن تتلقى إشعارًا عن انتهاء هذه العملية في النهاية.
تغيير سرعات الرسوم المتحركة
في بعض الأحيان، تكون السرعة على أندرويد مسألة إدراك، ويمكن أن تلعب سرعات الرسوم المتحركة دورًا رئيسًا في مدى مرونة هاتفك. ويقضي مصنعو أندرويد الكثير من الوقت في تصميم الرسوم المتحركة لأشياء مثل الانتقال إلى شاشتك الرئيسة أو تشغيل التطبيقات أو تحريك مركز الإشعارات. ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن السرعة الافتراضية لتلك الرسوم المتحركة، أي المدة التي تستغرقها من لحظة بدء الرسوم المتحركة حتى نهايتها، تكون بطيئة جدًا.
وفي الوقت نفسه، تواجه بعض الهواتف صعوبة في عرض الرسوم المتحركة. وهذا أحد الإعدادات العديدة التي يمكن أن تدمر تجربة أندرويد الخاصة بك. ومع ذلك، يسمح لك أندرويد بتغيير سرعات الرسوم المتحركة.
وسيؤدي خفض مقياس سرعة الرسوم المتحركة إلى تسريعها، وهو ما يعني حرفيًا أن هاتفك يقوم بتحميل الأشياء بشكل أسرع، فضلاً عن وجود عدد أقل من الرسوم المتحركة للمعالجة.
وللقيام بذلك، الخطوة الأولى هي تمكين خيارات المطور Developer Options، حيث يتم إخفاء إعدادات سرعة الرسوم المتحركة عبر التوجه إلى قسم "About Phone" في إعداداتك وحدد Software Information ومن بعدها اضغط بسرعة سبع مرات على Build number، وسترى إشعارًا تنبيهيًا أسفل شاشتك يؤكد أن خيارات المطور قد تم إلغاء قفلها.
وفي معظم الهواتف، قد تتم مطالبتك بإدخال رقم التعريف الشخصي أو كلمة المرور. وبمجرد الانتهاء من ذلك، انتقل مرة أخرى إلى صفحة الإعدادات الرئيسة، ثم انقر فوق النظام وابحث عن خيارات المطور، وقم بالتمرير حتى تجد خيارات مقياس الرسوم المتحركة للنافذة، ومقياس الرسوم المتحركة الانتقالية، ومقياس مدة الرسوم المتحركة. اضبط كل واحد منهم حتى تجد ما يناسبك بشكل أفضل.
أعد تشغيل هاتفك
هل حاولت إيقاف تشغيل هاتفك وتشغيله مرة أخرى؟ قد تبدو إعادة التشغيل بمثابة الإصلاحات الأساسية، ولكنها يمكن أن تكون فعالة للغاية في تسريع هاتف أندرويد البطيء؛ وذلك لأنه يقوم بإنشاء الكثير من الملفات المؤقتة أثناء التشغيل. وكلما طالت المدة بين عمليات إعادة التشغيل، زاد تراكمها. وعلى مدى أسابيع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى أداء أسوأ.
وتؤدي عملية إعادة التشغيل إلى إيقاف جميع التطبيقات قيد التشغيل ومسح الذاكرة، مما قد يؤدي إلى تعزيز الأداء بشكل فوري، خاصة بالنسبة للهواتف التي لا تحتوي على الكثير من ذاكرة الوصول العشوائي.
إجراء إعادة ضبط المصنع
ما لم ينجح أي شيء آخر، فإننا نوصي بمحاولة إعادة ضبط المصنع "Factory Reset" ، خاصة إذا جربت كل شيء آخر وما زال هاتفك يعمل ببطء. وستؤدي إعادة ضبط المصنع إلى حذف جميع تطبيقاتك وملفاتك، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو، مما يعيد هاتفك إلى تكوينه ألأساسي. وتذكر نسخ ملفاتك المهمة قبل القيام بهذه العملية.
ولإعادة ضبط إعدادات المصنع لهاتفك، انتقل إلى الإعدادات وابحث عن خيار إعادة ضبط المصنع.
وسيُطلب منك إدخال رقم التعريف الشخصي أو كلمة المرور الخاصة بك، ومن ثم ستبدأ عملية إعادة الضبط. وإذا بقي هاتفك يعمل بوتيرة بطيئة بعد إعادة التعيين الكاملة، فمن المرجح أن لديك مشكلة في مكونات الهاتف، وليس مشكلة في التطبيقات.
