واكدت سميسم في برنامج {بالدليل} ان "المشروع السياسي تسبب بانتشار العشوائيات وتم منح السندات كبطاقات واصوات انتخابية، وان جميع الناس الساكنين في العشوائيات لديهم بطاقات سكن وبطاقات تمونية وهذا دليل على رسمية سكناهم".
وتابعت ان "السياسيين زاروهم في وتم اصدار وعود بتوزيع اراضي وان كل من يحمل بطاقة سكن له وحدة سكنين من مجمعين، الا ان القضية انتهت بانتهاء الزيارة، وكثيرا من السياسين ومرشحي الانتخابات يستغلون هذه الشريحة".
واكدت ان "الظروف التي يعانوها ساكني العشويئات صعبة من انقطاع المياه وعدم توفر المراكز الصحية ولا مدارس ومراكز الشرطة، لذا يجب النظر الى حالهم وعلاجها".
وبينت ان "هنالك مشروع قديم قام عليه جملة من النواب والمسؤولين، يقضي بتوزيع الاراضي السكنية ولا يكلف الدولة سوى الارض والاموال الخاصة بالبناء تصرف بشكل مباشر من البنك المركزي الى الشركة التي تبني المنازل ولا تحول للمواطن الا بعد سدادها".
ولفتت الى ان "تباين العرض والطلب وكمية الخدمات الموجودة في المناطق وهذا كله تتحمل مسؤولية امانة بغداد وهي متلكئة بصورة كبيرة في جملة من المشرع الضرورية وابرزها مشروع قناة الجيش".
رغد دحام