خبير سعودي: لا نريد التوتر مع إيران ونتمنى للكاظمي النجاح في إستباب أمن المنطقة

وقال القبيبان {للفرات نيوز} ان" السعودية وإيران لا يرغبان باي نوع من تأزم في العلاقات او الشدة والحدة في التصريحات كما يرغبان بخفض التوتر على المستوى الإعلامي". 
وأضاف ان" السعودية تريد حراكاً أكبر من العراق تجاه المنطقة لتخفيض حدة التوتر في المنطقة"، مبينا ان" السعودية دؤوبة في توازن العلاقات واستقرار المنطقة".
وتابع القبيبان ان" مطالبات الجانب السعودي جميعها مشروعة وأبرزها إبقاء السيادة الكاملة للعراق الاستقلال باتخاذ القرارات"، مؤكداً" دعم السعودية للعراق يأتي لتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين".
وزاد ان" العراق ارض خصبة للاستثمار اذا استتب فيها الامن بعيدا عن هيمنة الأحزاب، والمملكة ترغب بالتوازن في العلاقات مع العراق والانفتاح على ايران، فالتوازن الدولي واستقرار العراق يعود بالإيجاب على استقرار المنطقة".
وأشار القبيبان الى ان" ما يأتي من جانب إيران الى العراق ضمن المصالح المشتركة ولا ننظر الى استبعاد إيران من العراق مطلقاً ولا ننظر للأمور بسطحية "، مؤكداً" وجود كتل سياسية لا ترغب بعودة العراق الى ملعب الدول العربية".
واختتم الخبير الاستراتيجي السعودي حديثه بالقول" نتمنى لرئيس الوزراء مصطفى لكاظمي وللحكومة العراقية النجاح في استباب الامن في المنطقة".
وتأجلت زيارة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الى العاصمة السعودية الرياض التي كانت مقررة اليوم الأثنين.
وواضح مكتبه في بيان، ان الكاظمي تلقى بتضامن وتفاعل اخوي نبأ تعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الى وعكة صحية طارئة دخل على اثرها الى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات.
وأضاف البيان انه مع وجود موعد مسبق لزيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الى المملكة العربية السعودية الشقيقة، تقرر تأجيل الزيارة الى اقرب موعد ممكن يتفق عليه الجانبان.
كما عزا وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان تأجيل زيارة الكاظمي بعد دخول الملك سلمان المستشفى.
وكانت وكالة الأنباء السعودية أعلنت في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين نقلا عن بيان للديوان الملكي إن الملك سلمان دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة.
يشار الى ان وفداً وزارياً عراقياً رفيع المستوى وصل أمس الى الرياض استعداداً لزيارة الكاظمي التي تعد الأولى له بعد توليه المنصب في 7 آيار الماضي.انتهى
وفاء الفتلاوي