وذكر خشان في منشور على صفحته في الفيسبوك :"{بشير} الموظف في هيأة النزاهة الذي أجرى التحري على صكوك صرف الأمانات، منحته الهيأة إجازة لأربع سنوات، وغادر الى تركيا، وكذلك حصلت زوجته على إجازة وغادرت العراق، ومعلوماتي تشير الى إنه باع البيت الذي يملكه ولن يعود الى العراق".
وأضاف انه "وفي ضوء هذا الهروب من العراق، يثير كتاب مدير عام دائرة التحقيقات، {كريم بدر الغزي} الى الهيأة العامة للضرائب الذي أطلق يدها، ألف علامة استفهام وعشرة أضعاف هذا العدد من علامات التعجب والاستغراب! هذا بالإضافة الى طلب النائب عالية نصيف من هيأة النزاهة التحقيق في ما معلومات عن عودته الى العراق بطائرة المتهم نور زهير جاسم الخاصة".
وقال خشان :"هيأة النزاهة بحاجة الى نزاهتين".
وكانت الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي قد بدأت بالتحقيق في اختفاء 2.5 مليار دولار من حساب الهيئة العامة للضرائب {الامانات}.
وكشفت وثيقة للهيأة أن المبلغ سحب بين شهري كانون الثاني وآب من العام الجاري، وقد حول المبلغ إلى حسابات خمس شركات مختلفة باستخدام عشرات الشيكات، ثم سحبت من الحسابات في الحال.
وطلبت وزارة المالية من هيئة النزاهة التحقيق في ما يصفه البعض بأكبر عملية إختلاس في تاريخ العراق وسميت شعبياً بـ {سرقة القرن} لضخامتها.
وأعتقلت قوة أمنية، {نور زهير}، المتهم الرئيس في واقعة سرقة أموال الضرائب، فيما جمد البنك المركزي العراقي الاموال المنقولة وغير المنقولة لخمس شركات بينها تابعة للمتهم {زهير}.
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمس ان :"إجراءات استرداد المبالغ المسروقة من الأمانات الضريبية ماضية وتتابع يومياً".