• Thursday 2 May 2024
  • 2024/05/02 19:50:43
{سياسة:الفرات نيوز} دعا القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم الخميس، الى ترجمة خطبة رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم في التطاول على المصحف الشريف.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال خوشناو {للفرات نيوز} ان :"كل ما يقوله السيد الحكيم مستنبط من روح الحرية الحقيقية التي ضمنتها جميع الاديان السماوية وبالتاكيد يجب ان يكون هنالك جهد عالي المستوى من الدول الاسلامية للحد من هذه الظاهرة لانها تمس وتؤثر على مشاعر المسلمين فضلا عن انها غير حضارية".
واضاف ان "هذه الدول تعاني من مشكلة ذاتية بين الحرية والقانون؛ لذلك لاتستطيع ان تقف بوجه هذا التطاول وهي محتارة بين حرية التعبير والقانون". 
وشدد خوشناو على "ضرورة ان تكون دعوة السيد الحكيم رسالة للخارجية العراقية والدول الاسلامية لان تاخذ الاجراءات السليمة باتجاه الجهات المعنية وان يكون هنالك مذكرة احتجاج على اقل تقدير".
 واردف "يجب ان يكون هنالك جهد عربي اسلامي اقليمي بطريقة دبلوماسية سلمية"، داعياً الى "ترجمة خطبة السيد الحكيم الى اجراءات حقيقية واقعية ووضع حد لكل من يتطاول على المصحف الشريف لانها قضية تخص كل انسان في العالم لا يتقبل هذا الموضوع وكذلك استفزاز وابتزاز".
وأدان رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم، خلال خطبتي صلاة عيد الاضحى المبارك الذي اقيم في مكتبه ببغداد، اليوم الخميس، حرق المصحف الشريف وتدنيسه ووصفه بالـ"مستفزز" لمشاعر أكثر من مليار مسلم، رافضا بشدة "اعتبارها جزءاً من حرية التعبير بل هي أفكار منحرفة ومزدوجة من الغرب".
وأحرق رجل صفحات نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الكبير، امس الأربعاء، وذلك بعدما منحت الشرطة السويدية إذنا لتنظيم تظاهرة تزامنت مع بدء عيد الأضحى.
وأفادت الشرطة في قرارها بأن طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف “لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب”.
وكان سلوان موميكا (37 عاما) الذي فر من العراق إلى السويد قبل سنوات قد كتب للشرطة في الطلب “أريد التعبير عن رأيي حيال القرآن”.
وقبيل التظاهرة قال موميكا لوكالة الأنباء السويدية تي تي إنه يريد ايضا تسليط الضوء على أهمية حرية التعبير.
وأضاف “هذه ديموقراطية، وستكون في خطر إذا ما قالوا لنا إن ليس بإمكاننا القيام بذلك”.
ووسط حراسة مشددة من الشرطة، خاطب موميكا حشدا ضم عشرات الأشخاص عبر مذياع.
وفي بعض الأحيان داس على المصحف وأضرم النار في بضع صفحات قبل أن يغلقه بقوة ويركله مثل كرة قدم، ملوحا بأعلام سويدية.

من: رغد دحام
 

 

اخبار ذات الصلة