المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال الزاملي؛ لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الثلاثاء، ان :"الاطار التنسيقي طيلة الفترة السابقة منذ قرار المحكمة الاتحادية برد الطعن بنتائج الانتخابات ماض بنفس الاستراتيجية بالضغط على شراكة جميع المكونات".
واضاف "الاطار عددهم يفوق اكثر من 120 نائبا متمسك بالحوار وبالرسالة الايجابية التي تؤكد ادارة البلد لا يمكن ان يكون عبر لي الاذرع وكسر الارادات، واليوم نعويل بهكذا تحدي بعد دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للمستقلين لحضور جلسة السبت من اجل تحقيق النصاب".
واشار الزاملي، الى "مطالبة نواب مستقلين بحقائب وزارية لحضور جلسة السبت المقبل، ونعتقد انه من مستقلين وغير المستقلين سيكسرون نصاب هذه الجلسة والذهاب بعقدها ستكون مجازفة سياسية وازمة حقيقية مابعد الجلسة".
وتابع "في الحالتين نمد الايدي من اجل استقرار العملية السياسية ولم نقاطع الاتصال مع التيار حتى اللحظة، اما الذهاب بهكذا خيار سيكون موقف السيد الصدر صعب في المستقبل وموقف السياسيين سيكون متقلب، والاطار دعا الى المصلحة الوطنية العليا للاستقرار السياسي والاجتماعي".
واردف الزاملي، بالقول "مايجري اليوم توزيع حقائب وزارية ومناصب عليا وليس مشروعاً اصلاحياً وانما كل منهم سيطبق مشروعه ولن يستطيع اي طرف من محاسبة وزير من شركائه داخل التحالف الثلاثي".
وختم رئيس كتلة الفتح النيابية "الخاسر الاكبر بجلسة السبت هو التيار والاطار مهما كانت مخرجاتها فالفائز يعتبر خاسراً".
يشار الى ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، حدد يوم السبت الموافق 26 آذار موعداً لجلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية .
وحذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم، خلال كلمته في مؤتمر التحالف الوطني للكرد الفيليين السبت، من تحول جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية إلى جلسة كسر بين الأطراف.
وقال السيد الحكيم، إن "الدولة لا تدار بلي الأذرع وكسر العظم، إنما بالحوار والتفاهم والتكامل وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة" مؤكداً على "أهمية إعتماد قاعدة واحدة في التعامل مع القوى الراغبة بالمشاركة في الحكومة القادمة" مبيناً أن "التوازن مقدمة للإستقرار".
