رشيد في منتدى أربيل: العراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده واراضيه

وقال رشيد خلال مشاركته في منتدى أربيل الثالث: "منذ أكثر من سنة، ومنطقة الشرق الأوسط في حراك سياسي وأمني وعسكري مستمر، وراح ينذر بتهديدات أمنية ومجتمعية في بلدان أخرى، ولن يكون العراق بعيدًا عنها، إن لم يتم اتخاذ إجراءات داخلية سريعة لمعالجة بعض القضايا وعلى نحو حاسم". 

كما جدد رئيس الجمهورية تأكيده على ضرورة "استمرار وقف القتال وإغاثة المنكوبين في فلسطين"، مشددًا على "حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني" 

وتطرق إلى الوضع في سوريا، قائلاً: "نتمنى أن يلبي التغيير في سوريا طموحات الشعب السوري بجميع قومياته ومكوناته وطوائفه، وسنعمل على إقامة علاقات ودية مع منظومة الحكم الجديدة يسودها الاحترام والتعاون المتبادل". 

وفيما يتعلق بالإرهاب، قال رشيد: "هدد خطر الإرهاب العالم بأسره، وطال العراق على وجه الخصوص، واستهدف أبناء شعبنا وجميع مؤسساته، وكان الهدف إفراغ البلد من الكفاءات". 

وأشار إلى أن "سياسة العراق اليوم تقوم على التعاون والتكامل مع باقي البلدان على أساس مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للبلدان واحترام خيارات الشعوب في بناء منظومات حكمها". 

وحول الوضع الداخلي، أكد رشيد على "الالتزام الكامل بمبادئ الدستور، والعمل على إرساء العدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء القوميات والطوائف"، مشيرًا إلى أن "التعاون والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان هو في صالح الجميع". 

وأشاد رئيس الجمهورية بالاستقرار الأمني والسياسي الذي يعيشه العراق اليوم، مشيرًا إلى أنه "هو بوابة تحقيق الازدهار الاقتصادي وجذب الاستثمارات والتنمية المستدامة". 

وأشار أيضًا إلى "الإشكالية المتعلقة بعدم استكمال تمويل وزارة المالية للمشاريع الخدمية والاستثمارية للوزارات والمحافظات، ما يؤخر عملية التنمية الاقتصادية والنهضة العمرانية في العراق".