• Monday 20 January 2025
  • 2025/01/20 11:30:31

{دولية: الفرات نيوز} في إشارة إلى أن حركة حماس قد تقبل بالمقترح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين إن التصريحات المبدئية لحركة حماس تشير إلى إنها تلقت بشكل "إيجابي" المقترح الحالي لصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مدريد، "ننتظر رد إسرائيل".

وفيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، قال وزير الخارجية المصري "الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة ليس مرفوضا من قبل مصر فقط ولكن من الغالبية العظمى من أعضاء المجتمع الدولي".

كما جدد شكري رفض بلاده للوجود العسكري الإسرائيلي بمعبر رفح، قائلا "هناك موقف وسياسة مصرية واضحة برفض التواجد الإسرائيلي على معبر رفح".

"معاهدة السلام مستقرة"

ووصف وزير الخارجية المصري معاهدة السلام مع إسرائيل بأنها "مستقرة على مدى أربعة عقود وبها آليات لمواجهة أي خروقات أو مخالفات لبنودها".

وأضاف "تظل (المعاهدة) قاعدة راسخة للأمن والاستقرار في المنطقة وعلى الكافة مراعاة واتخاذ الإجراءات بشكل فيه مسؤولية للحفاظ على هذه المعاهدة الهامة وبالتأكيد هذه المعاهدة يجب احترامها واحترام بنودها ومصر دائما تعزز من آثارها الإيجابية".

ضغوط على نتنياهو

إلى هذا، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطاً داخلية كبيرة من قبل بعض الوزراء المتطرفين على رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريش، من أجل رفض الخطة التي عرضها بايدن، لاسيما أنها لم تتضمن "القضاء على حماس"، وهو هدف لطالما تمسك به نتنياهو ووزير دفاعه أيضا.

يذكر أن المرحلة الأولى من المقترح قيد البحث تقضي بإطلاق سراح ما يقارب 33 أسيراً، من النساء والجرحى، مقابل مئات الفلسطينيين.

في حين تتضمن المرحلة الثانية، إطلاق كامل الأسرى الإسرائيليين من ضمنهم الجنود، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم، فضلا عن انسحاب القوات الإسرائيلية من تلك المناطق. ثم وقف نهائي للقتال والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من كامل غزة. ليتم في المرحلة الثالثة والأخيرة بحث إعادة إعمار القطاع المدمر.

اخبار ذات الصلة