وذكر بيان للوزارة تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان "شركة شل الهولندية اعتذرت في الإستمرار بالنقاشات مع وزارتي الصناعة والمعادن والنفط والإستشاري العالمي ( شركة جينسس ) حول مشروع النبراس للبتروكيمياويات كمُستثمر رئيس مع تأكيدها على الإستمرار بِدعم المشروع من خِلال شراكتها مع شركة غاز البصرة وتقديم جميع الأوليات التي تملكها شركة شل عن المشـروع".
ووجّـهَ رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان "وزارتي الصناعة والنفط بِدراسة خيارات أخرى أكثر إستجابةً للواقع الجديد للغاز بعدَ توقيع العقد الإستثماري مع شركة توتال الفرنسية وكذلك إعادة دراسة حجم المشروع وطاقته التصميمية والتفاصيل الفنية الأخـرى".
وكانت وزارة النفط أعلنت في 13 من أيلول الماضي ان مشروع النبراس للبتروكيماويات (أكبر مصنع بتروكيماويات في الشرق الأوسط) يهدف إلى بناء صناعة عملاقة في هذا المجال، وينفَّذ على مرحلتين الأولى إعداد الدراسة والتصاميم، والمرحلة الأخرى المباشرة بالتنفيذ.
وأشارت إلى التوقيع على المبادئ الأساسية مع شركة شل لمشروع النبراس بموجب قرار لمجلس الوزراء في 28 يناير/كانون الثاني 2015، ويضم مصفاة بطاقة 300 ألف برميل بجانب مصنع ضخم للبتروكيماويات.