وقــال مـديـر دائــرة الـعـمـل والـتـدريـب المـهـنـي بــالــوزارة رائــد جـبـار باهض في تصريح صحفي، ان “الــوزارة اعـدت خطة لــلــنــهــوض بـــواقـــع الاســــر الــنــازحــة والاستفادة من طاقاتها، لاسيما بعد ان عـاد اغلبها الــى المـنـاطـق المـحـررة وهـم بـحـاجـة الـى دعـم لـبـدء حياتهم بـعـد ان تـهـدمـت مـنـازلـهـم وخـسـروا فرص عملهم”. الـوزارة كــانــت قــد اعـلـنـت فــي وقـت سابق، زيادة نسب الشمول باعانات شـبـكـة الـحـمـايـة لـلـمـنـاطـق المــحــررة خاصة نينوى، التي افتتح فيها مجمع لــلأكــشــاك الـتـسـويـقـيـة يــضــم 153 كشكا لتوفير فــرص للباحثين عن العمل المسجلين لديها ومساندتهم من خلال انشاء مشاريعهم الخاصة.
وبــين بـاهـض ان “الـــوزارة واسـهـامـا بـتـوفـيـر فـــرص عـمـل لـهـم لـدعـمـهـم اقــتــصــاديــاً والــنــهــوض بـالـقـطـاعـين الصناعي والــزراعــي، قـد نسقت مع منظمة دولية للتعاون معها بتدريب وتـأهـيـل ودعــم الـنـازحـين مـن خـلال اقـامـة دورات تدريبية للشباب لدعم اسـتـقـرارهـم بـمـنـاطـقـهـم وتمكينهم بعد النزوح اقتصادياً واجتماعيا”. واكد “مساعي الوزارة الحثيثة لشــــمول المستحقين باعانات شــــبكة الحماية وتنفيذ برامــــج التدريــــب المهني”، مشــــيرا الى ايــــلاء الوزارة ملف النازحين “جــــل اهتمامها باعتماد الوصول الى المخيمات وتشخيص المستحقين لامتيازاتها”، منوها بان “المرحلة المقبلة ستشهد نهضة بقطاعي الزراعة والصناعة لتوفير فرص عمل للعاطلين ودعم المنتوج الوطني".
Hazem