وكان شهد مدرب المنتخب الأولمبي الذي قاده للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو.
ويعتبر الإنجاز الأبرز لشهد، قيادته فريق نفط الوسط، للصعود من الدرجة الأولى، للدوري الممتاز، ثم حصده اللقب في أول مواسمه تحت الأضواء في مشهد نادر يصعب تكراره.
شهد الذي تعاقد مع نادي الشرطة الموسم الحالي قال ان "تحديد الهدف والتخطيط له قبل البطولة ومشاركة الجميع بهذا الهدف والتحضير الإداري والفني لتحقيقه ومنح كل ذي اختصاص بالطاقم واجبه والاعتماد على الجماعية أي حتى اللاعبين يتم إشراكهم وشرح الهدف المطلوب منهم والخطة، للوصول له".
ولفت الى ان "أبرز سلبياته التي تؤثر عليه هي العصبية، لكنها تظهر غالبا في مواجهة عدم المصداقية في العمل، لأنها تنسحب على منظومة العمل ككل، وتؤثر على تركيزي وهذه النقطة التي أتمنى ألا تتكرر في أي مهمة تدريبية لي سواء مع الأندية أو المنتخبات".
وعن الأقرب له من الوسط الرياضي قال شهد "أنا من النوع المتواصل مع الوسط الرياضي بشكل مستمر، مما يمنحني علاقات طيبة مع الكثير لكن يبقى حيدر نجم المدرب المساعد الذي يشاركني في جميع تجاربي التدريبية هو الأقرب لي".
وأشار الى انه "تأثر كلاعب بالمدافع الصلب والنجم السابق عدنان درجال أما على المستوى التدريبي فتأثرت بالمدرب عدنان حمد الذي تعد تجربته التدريبية هادئة وناجحة رغم أنه لم يكن لاعبا بارزا لكنه تميز بشكل كبير تدريبيا وجاء من سامراء تدرجا وصولا للمنتخب الوطني".
وفي كيفية تعامله مع الوقت في زمن كورونا أوضح "بالتأكيد أقضي أغلب الوقت في البيت، وتأخذ القراءة الكثير من اهتمامي، خصوصا في مجال التدريب والفترة الحالية فرصة لإعادة ترتيب الأوراق وكذلك إجراء بعض التمارين الرياضية المنزلية وكذلك التواصل مع الأهل والأصدقاء الذين ابتعدت عنهم في الفترة الماضية بسبب السفر المتكرر".
وعن الأمنية التي تحققت له قال مدرب الشرطة ان "الأمنية التي تحققت رغم صعوبة الظرف هي قيادة المنتخب الأولمبي لأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل أما الأمنية التي لم تتحقق بعد فهي ليست شخصية بقدر ما هي أمنية عامة وهي الانتهاء من إقرار القوانين الرصينة للرياضة العراقية ووضع برامج متطورة والاعتماد على الكفاءات في القيادة".انتهى
عمار المسعودي