ويتوجب على الأولمبي تحقيق الفوز لضمان تأهله للدور الثاني، بعد أن تعادل في المباراتين الماضيتين أمام أستراليا والبحرين.
ولن تكون المهمة سهلة على الأولمبي رغم أنها ليست مستحيلة طالما أن منتخبات المجموعة جميعها تحتفظ بحظوظ التأهل.
وسيدخل عبد الغني شهد سيدخل المباراة ويعلم جيدا أنه سيواجه صاحب الأرض الذي يحظى بدعم جماهيره.
وسيبحث منتخب تايلاند عن الفوز بعد تعثره في المباراة الماضية أمام أستراليا، كما أن التعادل ربما يضمن لصاحب الأرض التواجد في الدور الثاني.
ومن المرجح أن يدخل شهد اللقاء دون تسرع، لذا سيعد لاعبيه نفسيًا بصورة جيدة قبل المواجهة.
في المباراتين الماضيتين تمكن البدلاء من تعديل النتيجة وخلق فارق فني واضح على أداء المنتخب خاصة المهاجم الشاب محمد قاسم نصيف الذي سجل في المباراتين الماضيتين.
هذا بالإضافة إلى أمير العماري الذي شكل أيضًا إضافة مهمة للمنتخب بعد اشتراكه في الشوط الثاني أمام البحرين، وربما يشارك الثنائي بشكل أساسي أمام تايلاند.
يعاني الأولمبي العراقي من ضعف واضح بالخط الخلفي وهذا ظهر في المباراتين الماضيتين، لذا سيركز شهد على تنظيم صفوفه ومعالجة أخطاء خط الدفاع الذي يعيبه البطء وسوء التغطية بجانب غياب لغة الانسجام.
رغم توقف منافسات الدوري المحلي في العراق، إلا أن اللياقة البدنية للاعبين جيدة، ويبدو أن المنتخب الأولمبي استفاد كثيرًا من معسكر الإمارات في رفع الجاهزية البدنية.
وما يدل على ذلك عودته في المباراتين الماضيتين بعد التأخر في النتيجة، وسيعتمد المدير الفني على المخزون البدني للاعبيه من أجل حسم المواجهة.
اللعب بخيار واحد فقط وهو تحقيق الفوز لضمان التأهل سيمنح الجهاز الفني واللاعبين فرصة التركيز على الهدف، دون التشتت وبالتالي سيعتمد شهد على تنظيم الخط الأمامي وسيلجأ للعب بمهاجمين على خلاف المباراتين الماضيتين.
على الجانب الآخر يمتاز المنتخب التايلاندي بالسرعة والقدرات التهديفية العالية، لذا سيحاول شهد تنظيم دفاعه أيضًا لعدم تلقي أي هدف يربك حساباته.انتهى