المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال السراي {للفرات نيوز} ان :"ملامح التفاهمات السياسية لم تنضج بعد والجلسة الاولى للبرلمان ربما تشهد اعلان الكتلة الاكبر"، موضحاً "التوجهات الان اذا اقترب عزم للاطار وتقدم الى التيار الصدري ستكون ظاهرة ايجابية وربما تنحسم من هي الكتلة الاكبر في الجلسة الاولى للبرلمان لما جمع من اصوات".
واضاف "يبقى الطرف الكردي المصر على ان ياتي بكتلة موحدة للتفاوض مع بغداد وهذا لن يعطي اكتمال لمفهوم الاغلبية ويفترض عليه ان لايفرض شروطه على الاطار او التيار الصدري وكذلك السنة والمطلوب ان تكون الرؤية العامة في بناء الدولة".
وعد السراي، هذه الايام "حاسمة واللقاءات مكثفة جدا حتى وان كانت ليست معلنة"، كاشفاً عن "عقد الاطار امس الاثنين اجتماعاً في منزل حيدر العبادي ناقش فيه ملف الرئاسات الثلاث والكتلة الاكبر ويبقى اللقاء الحاسم مع السيد الصدر هل غير من شروطه ام سيبقي عليها".
وبين "اي طرف من الاطار او التيار سيدخل اقلية سياسية لا يمثل العمق الحقيقي للمكون بتالي سيصبح عرضة للابتزاز وكذلك لن يتمكن من تمثيله بعدد المقاعد ووزارتها، ونامل الوصول الى توافق وفتح المجال لعملية الاصلاح".
بعيدا عن المفاجات والتحالفات القادمة، اكد السراي "الاطار التنسيقي قياسا للاعداد المعلنة هو صاحب الكتلة الاكبر وقادراً ان يدخل الجلسة الاولى وغدا سيدخل ويقدم انه الكتلة الاكبر".
وختم السراي "الوقت ضيق جدا وليست مسألة عناد، وضرورة ان تحسم هذه الحالة، والاطار يتحرك لتشكيل الكتلة الاكبر كونه لا يمكن بقائه مرهونا باحتمليات غير ممكنة والمطلوب ان تحسم خلال يومين".
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، أعلن توقيعه المرسوم الجمهوري لدعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد يوم الاحد 9 كانون الثاني.
وحدتت الدائرة الاعلامية في مجلس النواب، القاعة الكبرى للمجلس مكاناً لانعقاد جلسته الأولى يوم الأحد المقبل.
ويستمر الحراك السياسي بين جميع الاطراف لحسم التحالفات قبيل عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب.
