عضو في الديمقراطي: إطلاق نفط الاقليم عبر تركيا قبل الشتاء وإرادة لتجاوز الخلاف مع بغداد

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال المندلاوي؛ لبرنامج {كلام حر} بثته مقاة الفرات الفضائية مساء اليوم الخميس، انه :"حسب التصاريح التي وردت مؤخرا سيتم اطلاق خط نقل جيهان التركي خلال الايام المقبلة"، واصفاً حل الخلافات مع الاقليم خارجيا كان خطا ستراتيجي وحسابي".

واوضح، ان "توقف ضخ النفط عبر جيهان اضر بالعراق على مدى شهور والموازنة يجب ان تطلق بعيدا عن الاعتبارات السياسية". 

واضاف المندلاوي "لدى العراق اوراق كثيرة يواجه بها تركيا بالتالي عملية الاتفاق بين الطرفين تمثل المصلحة العليا للبلدين"، معلناً "بنود الاتفاق مع تركيا تتضمن اطلاق نقل النفط عبر جيهان في الشتاء".

واردف "حكومة اقليم كردستان طالما وافقت على الموازنة الاتحادية والاقليم ملتزم ببنودها والتي يتحكم عليه اعطاء 450 الف برميل الى شركة سومو مقابل التزام الحكومة بحصته بالموازنة، والحكومتين متوافقة على الكثير من الامور".

واشار المندلاوي، الى "غياب قانون النفط والغاز والازمات المتراكمة تؤثر على اتفاق بغداد والاقليم؛ لكن هناك ارادة لدى الاقليم بتجاوز جميع الازمات مع المركز ومن مصلحة الجميع استمرار هذا التوافق". 

وبين، ان "تسليم النفط الى سومو نافذة لاستقرار الاقليم، وماحدث في الاقليم بان المسؤولين طرحوا الى الحكومات العراقية المتعاقبة بوجود النفط ومن المفترض استكشافه للاستفادة منه في ابللاد؛ لكن لم تسعفه ما اضطر الاقليم لاستثماره بنفسه عبر الشركات العاملة".

واسترسل المندلاوي "الشركات العالم في الاقليم تحاول الاستفادة القصوى من الحقول وبتكاليف الانتاج والنقل اكثر"، منوها الى "اتفاق بغداد واريبل باحتساب هذه الشركات وعقودها".

واكمل، ان "مستحقات الشركات النفطية في الاقليم ليست بكبيرة ويمكن تشويتها واتفاق المركز والاقليم جيدة؛ لكننا نخشى التدخلات وخلق الازمات ومحاولة تغيير المسار وربما تشكل جوانب انتخابية".

وختم المندولاي بالقول "الاقليم فيه موادر كثيرة منها الغاز وهو يشكل رغم صعب في المعادلة العالمية وكذلك في السياحة".

وأعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الخميس، إن خط أنابيب النفط الخام من العراق عبر تركيا، المتوقف منذ حوالي ستة أشهر، جاهز للعمل اعتبارا من الأربعاء المقبل، وإن أنقرة تستعد لبدء الشحنات.

وكانت حكومة إقليم كردستان العراق أعلنت تعليق صادرات النفط عبر تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية التركية.

وأوقفت تركيا التدفقات عبر طريق تصدير النفط من شمال العراق بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية أمر أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها بين عامي 2014 و2018.

وتطالب بغداد بحصر جميع صادرات النفط وإدارة تلك الموارد.

وفي أعقاب ذلك، أبرمت بغداد وسلطات الإقليم اتفاقا "مؤقتا" لتسوية بعض النقاط الخلافية ووضع آلية تصدير تشرف عليها الحكومة الاتحادية، رغم أن بعض المسائل ظلت عالقة.

ويصدر إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، قرابة 450 ألف برميل يوميا عبر تركيا وهي صادرات غير قانونية بنظر السلطات الاتحادية العراقية.

وفاء الفتلاوي