• Monday 19 May 2025
  • 2025/05/19 10:15:13
{سياسة:الفرات نيوز} كشف عضو في ائتلاف دولة القانون، كاظم الحيدري، عن اعلان مفاجئ للاطار التنسيقي يوم الخميس المقبل "ستقلب الموزاين رأساً على عقب" حسب تعبيره.

وقال الحيدري؛ لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية، الليلة ان :"تحالف الثبات الوطني تجاوز عدده 132 نائباً وسيصبح الثلث المعطل لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية وهناك كتل صغيرة ترغب بالانضمام؛ لكن هناك اغراءات مكشوفة بمنح وزارات ومبالغ مالية عالية لبعض الشخصيات المستقلة وتغريدة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر كانت واضحة". 
واشار الى انه "في كل الاحوال الاطار سيكون له موقفاً اخر في حال مررت الحكومةا وسيفاجئ يوم الخميس بانعطافات تقلب الموازين راسا على عقب".
واوضح الحيدري، ان "تغريدة السيد الصدر اليوم لربما انهت النقاش مع الاطار كونه لجأ الى جميع الاطراف الا باب التنسيقي".
 ومضى بالقول "لايزال لدينا ايام معدودة للتفاوض والمباحثة مع التيار الصدري حول حضور جلسة السبت ونامل حل اللحظات الاخيرة، ولا زلنا نؤكد بعدم اكتمال النصاب بالتالي نحن امام خيارين اما عودة التحالف الثلاثي الى المفاوضات مع الاطار بشكل جدي او الذهاب الى انتخابات اخرى".
ونوه الحيدري "لا احد يراهن على المستقلين كونهم ليسوا كتلة واحدة وكل مجموعة لها راي وماصدر من حركة امتداد وغيرها لا تمثل راي الجميع"، مستدركاً "هناك مباحثات لكن لا يمس الخلاف الجوهري حول الية تشكيل الحكومة ومن هو الكتلة الاكبر".
واردف بالقول "لا نجد خلل بشخص مرشح السيد الصدر لرئاسة الوزراء لكن نريد التيار ان يتبى هذه المسؤولية اما اذا كان مرشح الكتلة الشيعية سيكون على عاتقنا المسؤولية".
وختم الحيدري "لن يمرر الرئيس يوم السبت والمهلة لن تنتهي واتوقع كسيناريو محتمل في حال عدم اتفاق الاطار والتيار يمكن ان يعلن السيد الصدر في تغريدته الذهاب الى المعارضة".
يشار الى ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، حدد يوم السبت الموافق 26 آذار موعداً لجلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية .
وحذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم، خلال كلمته في مؤتمر التحالف الوطني للكرد الفيليين السبت، من تحول جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية إلى جلسة كسر بين الأطراف.
وقال السيد الحكيم، إن "الدولة لا تدار بلي الأذرع وكسر العظم، إنما بالحوار والتفاهم والتكامل وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة" مؤكداً على "أهمية إعتماد قاعدة واحدة في التعامل مع القوى الراغبة بالمشاركة في الحكومة القادمة" مبيناً أن "التوازن مقدمة للإستقرار".

اخبار ذات الصلة