علاوي: أمريكا مرهقة من العراق وستقلل تدخلها فيه وبالمنطقة

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال علاوي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاثنين، انه" التقى بسفيرين احدهما مقرب من الولايات المتحدة الامريكية اكد انها ارهقت في العراق وهي غير مستعدة لاستمرار في الشأن الداخلي للبلاد وتخفيف اعدادهم في المنطقة"، مبينا" بقاء الامريكان لم يكن منظماً من خلال قواعد الاشتباك واحترام سيادة العراق".
واضاف انه" تحدثت مع الجانب الاميركي عن الخطأ الكبير في استهداف القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الشهيد قاسم سليماني في الاراضي العراقية وهو كان قادماً بدعوة من الحكومة العراقية".
 وتابع علاوي" ان" البيئة السياسية والسلاح المنفلت والفوضى لا تشجع على اجراء الانتخابات المبكرة بالاضافة الى وجود ثغرات في القانون الانتخابي واجهزة فحص نتائج الاقتراع وعدم فهم طبيعة الرقابة الاممية للانتخابات".
وبين ان" الانتخابات فقدت مصداقيتها في العراق كما حصل في 2010 بتدخل اجنبي بشان الكتلة الاكبر، وانه طالب في 2016 بتغيير القانون الانتخابي لنزاهة الانتخابات وتغيير المفوضية بعيدا عن المحاصصة".
واتم علاوي" قانون الدوائر المتعددة فصل حسب رؤية الاحزاب ومن المعيب ان يكون بلد مثل العراق لا يملك قانونا ثابتاً للانتخابات"، متوقعاً" انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات لاقل من 18%".
واشار الى" سعي عائلة الخبير الامني هشام الهاشمي بعد اغتياله لمغادرة العراق لانعدام الامن الداخلي"، مضيفاً" لم أعد مؤمنا بالانتخابات والعملية السياسية وسنلجأ الى التظاهرات والتصعيد لكشف المتورطين بدماء المتظاهرين والنشطاء واغتيال الهاشمي".
واردف علاوي بالقول" لم نأت الى العراق لقتل الشعب العراقي وحاربنا الدكتاتور بسبب ذلك، ونحن ضد الانتخابات المسيرة والمحكومة بالفساد والمال السياسي وتوجهات الخارج والسلاح المنفلت، ودعمنا حكومة مصطفى الكاظمي في رئاسه للحكومة والقتل مازال مستمرا".
واكد" احترام الحشد الشعبي المقاتل منه واقترحت على مسعود بارزاني تشكيل قيادة قوات مسلحة بضمنها الحشد الشعبي والبيشمركة"، لافتا الى ان" الدستور العراقي لم يمنح للقائد العام للقوات المسلحة القيادة العامة، وانه كتب على سياط الامريكان وبسرعة".
وعلق علاوي على انسحابه من الانتخابات بالقول" انسحابي من الانتخابات لعدم نزاهتها؛ لكني لن اعتزل الحياة السياسية وسأغير نهجي السياسي من السلمي الى غير السلمي من خلال التظاهرات والتصعيد والعصيان المدني السلمي"، معلناً" لمتظاهرون وبعض الزعامات السياسية مهددون وانا منهم".
وختم علاوي" السياسة المالية في العراق جيدة للمحافظة على ميزانية الدولة؛ لكن خطأ الجهات المعنية انه لا ضمان لتعويض الطبقات الهشة، وبغداد هي المسؤولة عن عرقلة الاتفاق مع اربيل ويجب النظر بعين واحدة لجميع المحافظات".
وفاء الفتلاوي