من المعلوم أن النمل يعتبر من أكثر الكائنات الحية قدرة على الحياة، ويعيش في كل ركن من أركان كوكبنا على الرغم من ظروف الطقس.
وباستطاعة تلك الحشرات رفع حمولة تزيد 10 أمتار عن وزنها. وقرر العلماء دراسة بنية عضلات النمل العامل وهيكله العظمي.
وقالوا إن النمل العامل ينحدر إلى الحشرات الطائرة. لذلك فإن الجزء الأكبر من صدره تحتلها عضلات الأجنحة. لكن التطور اللاحق جعله يفقد القدرة على الطيران، ثم أعاد النمل بناء جسمه ليزداد حجم بقية العضلات.
وتغير أيضا شكل رقبته وسبل تركيب العضلات في جسمه. وأدى كل ذلك إلى ظهور قوة جسدية كبيرة وقدرة فائقة على تحمل الضغط.
يذكر أن العلماء كانوا منذ فترة مهتمين بالنمل. لكنهم كانوا يدرسون دائما علاقات اجتماعية قائمة بين تلك الحشرات. أما الدراسة التي أجراها فريق العلماء الفرنسيين واليابانيين فتعتبر أول بحث في مجال فيزيولوجيا النمل.
رغد دحام