وقالت نصيف في بيان صحفي، ان "المغدورة المأسوف على شبابها ملاك الزبيدي توفيت صباح اليوم متأثرة بالحروق البالغة التي تعرضت لها بسبب تعنيفها وفق ما ستظهره نتائج التحقيق".
وأضافت "النهاية المأساوية التي تعرضت لها ملاك كان من الممكن أن تتعرض لها أي امرأة تعيش في دولة لا تضمن الحماية الكافية للمرأة من العنف الأسري".
واوضحت: "نحن نتحدث اليوم عن العراق وبضمنه إقليم كردستان الذي يشهد أيضا العديد من الممارسات الإجرامية بحق المرأة ويشهد حالات انتحار نساء كما يحصل في الوسط والجنوب".
واشارت نصيف ان "هذا القدر الهائل من الظلم الذي تتعرض له المرأة في عموم العراق يتطلب الإسراع بتشريع قانون الحد من العنف الأسري".
وأعربت عن أسفها الشديد لكون "بعض دعاة الإسلام وقفوا ضد تشريع هذا القانون وساهموا بظلم المرأة، بينما الإسلام دين الرحمة والعدالة".
وطالبت نصيف "رئاسة مجلس النواب واللجان النيابية المعنية والمنظمات الحقوقية المعنية بحقوق المرأة والطفل "بالعمل معاً على تشريع هذا القانون الذي سيضمن للمرأة". انتهى
محمد المرسومي