وفي الوقت التي ايدت فيه وزارة الشباب اجراءات اللجنة العليا بالتعليق حفاظا على سلامة المواطنين بالدرجة الاولى ، طالبت الهيئة التطبيعية اللجنة بان تكون قراراتها مدروسة وبالتعاون بين الطرفين .
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة سيف البدر ، امس ، في تصريحات اعلامية، ان "جميع الانشطة التي تتضمن تجمعات تؤجل في الوقت الحالي وتمنع حسب قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التي صدرت بها اوامر تنفيذية من الامانة العامة لمجلس الوزراء من ضمنها المباريات . واضاف البدر ان "القرار عام ويشمل جميع المباريات لافتا الى انه لا يوجد اي استثناء في الوقت الحالي".
من جهته اكد مدير المكتب الاعلامي في وزارة الشباب والرياضة موفق عبد الوهاب في تصريح صحفي، ان "لبسا حصل في قرار اللجنة العليا الذي بث امس الأول في وسائل الاعلام ولم يذكر فيه صراحة الانشطة الرياضية، بينما اكد القرار الذي بث أمس على شمول الانشطة الرياضية بالتعليق حتى الثامن من اذار المقبل".
واوضح عبد الوهاب ان "وزارة الشباب مع اي قرار يضمن سلامة المواطنين ومن بينهم الرياضيون ، مشيرا الى ان "الوزارة وبعيدا عن اية عاطفة في هذا المجال تؤيد اي قرار للجنة العليا للصحة والسلامة لانها الاعرف بالموقف الوبائي الذي يمر بالبلد حاليا وعلينا جميعا ان نساند هذا القرار"، لافتا الى ان"صحيح سيكون هناك لبس من بعض الجهات لاسيما تلك التي تستعد للمشاركة في بطولات اسيوية مهمة مثل منتخب الشباب بكرة اليد ومنتخب السلة ، مستدركا الا ان ذلك لا يمنع من ايجاد مخرج يضمن السلامة للجميع".
وكان رئيس الهيئة التطبيعية اياد بنيان وفي تصريحات اعلامية ، قال امس الاول وقبل صدور قرار التعليق للانشطة الرياضية ليس من مصلحة الدوري والمنتخب الوطني ايقاف الدوري".
واضاف "لم تسجل اي اصابات بصفوف لاعبي ومدربي الدوري بشكل مؤثر وتكاد تكون معدومة بين اللاعبين" ، مشيرا الى ان "كل الدول التي تنافسنا بالمجموعة مستمرة بدوريها رغم تسجيل بلدانها اصابات عالية بالفيروس".
وبين ان" التطبيعية تشد على يد الوزارة واللجنة العليا للصحة والسلامة وتساند خطواتها ولكن هناك قرارات يجب ان تكون مدروسة بالتعاون بين الطرفين".
غفران الخالدي