وقال المسعودي {للفرات نيوز} ان" كل ماقدم للعراق من الجهة الفرنسية تمت الموافقة عليها منها خاصة بالشق العسكري وطلبات بعيدة المدى وطائرات ذات طابع قتالي، وايضا تدريب الجيش".
واضاف ان" وزير الدفاع جمعة عناد سيزور باريس الشهر القادم لابرام هذه الاتفاقيات رسمياً"، مشيرا الى" الاتفاق ايضاً على مترو بغداد المعلق والتي ستقوم بها شركة الستون".
وتابع المسعودي" جولات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في اوروبا ليست بجديدة فهناك الكثير من الرؤساء زاروا فرنسا والمانيا وبريطانيا لكنهم لم يخرجوا بمشاريع على الارض حتى الان".
واشار الى ان" الكاظمي لاقى حفاوة كبيرة لافتة لحجم الشخصيات المهمة التي استقبلته ونتج عنها اتفاقيات وطريق للاتفاق بالمجالا الاقتصادية والعسكرية والتدريب ومذكرات تفاهم".
واكمل المسعودي" اما الجانب الاوربي فقد طالب بتهيئة الارضية الامنية الملائمة للبناء في العراق"، كاشفاً عن" عقد الكاظمي اجتماعا مهما مع نظيره البريطاني جونسون غداً الخميس وسيتمحور الحديث حول ملفات مختلفة عن ما بحث في فرنسا".
وعن رفع اسم العراق من قائمة الاكثر خطورة في غسيل الاموال علق المسعودي" ما زال الوقت مبكراً لهذا.. المطلوب سيطرة الدولة بالكامل على الداخل والبنك المركزي والمصارف الاهلية".
وانهى المسعودي حديثه بالقول، ان" الرئيس الفرنسي ماكرون قال للكاظمي امنوا ما في الداخل وسنكون معكم"، مؤكداً" وجود رغبة اوروبية فرنسية بمساعدة العراق".
وفاء الفتلاوي