وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الشرطة أوقفت بوحفص، بعدما تسبب منشوره بتجمع العشرات من معارضي ماكرون أمام المسرح، الجمعة.
وكان ماكرون قد اضطر لمغادرة المسرح بسيارة تحت حراسة الشرطة، بعدما حاول المحتجون اقتحام المكان.
ومنذ 5 ديسمبر 2019، تنفذ الشركة الوطنية لسكك الحديد {إس إن سي إف} والشركة الوطنية للنقل إضراباً شلّ الحركة في البلاد؛ احتجاجًا على القانون، ليكون بذلك هو الإضراب الأطول في تاريخ البلاد منذ 1986.
ويهدف مشروع القانون المثير للجدل إلى التمييز بين الموظفين والعمال في التقاعد، وإلغاء الامتيازات.
ويقوم نظام النقاط الجديد، الذي تريده الحكومة، على دمج الأنظمة الـ42 القائمة حالياً، ومن بينها أنظمة خاصة تسمح خصوصاً لسائقي القطارات بالتقاعد مبكرا.
والأسبوع الماضي، استجابت الحكومة حتى لمطلب النقابات وتخلت عن الاستعادة التدريجية لنظام حوافز يحث على التقاعد في سن الـ64، عوضا عن سن الـ62 القانوني.
وسحب رئيس الحكومة هذا الإجراء "مؤقتاً"، مقابل تنظيم "مؤتمر تمويل" يتولى حتى نهاية نيسان المقبل البحث عن وسائل تضمن التوازن المالي في عام 2027.
ونظام التقاعد موضوع شديد الحساسية في فرنسا، حيث لا يزال السكان متمسكين بنظام تقاعد قائم على التوزيع، يُعتبر من أكثر الأنظمة التي تؤمن حماية للعاملين في العالم. انتهى