وأحرز هدفي ريال مدريد لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو، بينما سجل هدف إشبيلية الوحيد المهاجم الهولندي لوك دي يونغ.
وبعد مرور نصف ساعة من المباراة سجل دي يونغ هدف إشبيلية الأول، ولكن حكم المباراة ألغاه بعد مراجعة تقنية الفيديو "الفار".
وفي الدقيقة 64 سجل دي يونغ هدف الفريق الضيف الوحيد بتسديدة يسارية رائعة بتمريرة حاسمة من المغربي منير الحدادي، سكنت شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وتظهر صور المباراة قيام الحدادي بلمس الكرة بيده لتمريرها لزميله لوك دي يونغ، مما كانت تستوجب إلغاء هذا الهدف أيضا.
وبعد إعلان حكم المباراة صافرة انتهاء الشوط الأول التقطت عدسات الكاميرات المدير الفني لإشبيلية، غولين لوبيتيغي، متوجها إلى مونتشي، المدير العام للفريق الأندلسي، قائلًا له: "يا له من عار، إنه لعار، هكذا هو الحال ونفس الشيء دائما"، في إشارة إلى أن حكام مباريات ريال مدريد دائما ما يقفون بصفه ويحابونه على حساب بقية خصومه.
ولم يكتف مدرب إشبيلية بهذا فقط بل توجه إلى الحكم الرابع وعبر له عن حالة الغضب الشديدة المسيطرة عليه تجاه قرار مونويرا.
ولم يكن لوبيتيغي وحده من احتج على قرار الحكم الأول بإلغاء هدف دي يونغ، وانضم له أيضا المدير العام لنادي إشبيلية.
وبعد انتهاء اللقاء أدلى مونتشي، المدير العام لإشبيلية، بالعديد من التصريحات المتعلقة باللقاء، وبعث في تصريحاته رسالة تهديد بانسحاب الفريق من المباراة إذا كان قد ألغى حكم المباراة هدف الفريق الأندلسي الثاني.
وجاء في تصريحاته: "لقد شاهد العالم أجمع تلك الكرة، ليس هناك أي تحليل كروي أو فني أو تكتيكي بعد كرة مفتاحية كانت ستحسم المباراة، ليس هناك ما يمكن تحليله بعد هذه اللعبة، يا له من أمر سخيف".
وأما بالنسبة إلى هدف فريقه الوحيد الذي جاء بعد لمسة يد، فتابع: "إذا كان قد ألغى حكام المباراة الهدف الثاني كما حدث مع الهدف الأول كنت سأنزل إلى الملعب وسآمر الفريق بالانسحاب".انتهى