• Tuesday 30 April 2024
  • 2024/04/30 10:14:22
{سياسة:الفرات نيوز} يعقد الاطار التنسيقي، مساء اليوم الاحد، اجتماعاً مهماً في منزل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وذكر مصدر مطلع {للفرات نيوز} ان :"قوى الاطار التنسيقي ستعقد مساء اليوم اجتماعاً مهماً في منزل المالكي قبيل جلسة المحكمة الاتحادية الخاصة بالنظر في الطعون بنتائج الانتخابات المزمع عقدها يوم غد الاثنين".
واضاف ان "قوى الاطار ستبحث اخر المستجدات السياسية وملفات مهمة من ضمنها جلسة المحكمة الاتحادية الخاصة بدعوى الطعون يوم الغد".
ويترقب العراقيون غداً الأثنين قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن الطعون الانتخابية التي قدمتها قوى الإطار التنسيقي، وفي الأيام الأخيرة تداول المراقبون ثلاثة سيناريوهات بشأن قرار المحكمة الاتحادية هي: المصادقة على نتائج الانتخابات أو على بعضها أو قبول الطعون. 
من جانبه كشف الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي في كلمة، عن تسريبات تفيد بأن المحكمة الاتحادية ستصادق يوم غد على نتائج الانتخابات، وان السفير الاميركي حدد 25 من كانون الاول للمصادقة على النتائج، وتعرض المحكمة الاتحادية لضغوطات خارجية.
كما كشف المرشح الفائز عن دولة القانون محمد الصيهود {للفرات نيوز} عن خطوات الاطار التنسيقي اذا ما جرت مصادقة نتائج الانتخابات فانه سيعمل بتوجهين الأول بشأن الطعون والثاني الحراك على الكتل السياسية.
واضاف، هذا يعني انه اذا ما جرت المصادقة على نتائج الانتخابات بالشكل الذي هو عليه سيتم احترام نتائج القضاء والمحكمة الاتحادية للمضي بتشكيل الحكومة.
فيما اعلن مصدر في تحالف الفتح، عن لقاء مرتقب بين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ورئيس الفتح هادي العامري في محافظة النجف، وأن اللقاء المتوقع، سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة، ليكون لقاء بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية.
وإن زعامات الإطار التنسيقي قسّمت مهام التفاوض مع القوى الفائزة في الانتخابات على ثلاثة محاور؛ الأول التفاوض مع القوى الكردية للاتفاق على صيغة توافقية تحقق مطالب، أو تلبي رغبات كل الأطراف، وبما يحقق مصلحة البلاد عموماً.
اما المحور الثاني مهمته التفاوض والتباحث مع القوى السنية قاطبة للوصول إلى تفاهمات مستقبلية وضمان تأييدهم لتوجهات الإطار، بينما المحور الأخر فتتركز مهامه على التفاوض مع السيد الصدر، وقياداته في الكتلة الصدرية.
 

 

اخبار ذات الصلة