وقـــــال مـــديـــر الـــشـــركـــة عـبـد المـنـعـم الـجـبـوري، في تصريح صحفي، ان “وجـــود اكـثـر مـن مليوني طـن مـن مخلفات الكبريت في المـشـراق قـد يــؤدي الـى حرائق محتملة”، مشيرا الـى أن “تلك الــحــرائــق سـتـتـسـبـب بـكـارثـة بـيـئـيـة وإنــســانــيــة فــي عـمـوم محافظة نينوى”.
وتــعــرضــت اكـــــوام المـخـلـفـات عـام 2003 الـى حـريـق استمر ثـلاثـين يـومـا حـتـى تـم إطـفـاؤه بالطائرات من قبل الاميركان.
واضــاف الـجـبـوري أن “حقول المـــشـــراق تــعــد أكــبــر حــقــول الـكـبـريـت الــرســوبــي إذ يـقـدر الاحتياطي العالمي بـ600 مليون طــن، بينما تـقـدر احتياطاتها بقرابة 360 مليون طن”.
وتــأســســت الــشــركــة الــعــامــة لكبريت المشراق التابعة لوزارة الــصــنــاعــة عـــام 1969 ،وبــدأ إنـتـاج الكبريت مـن خـلال عقد اسـتـثـمـاري مباشر مـع إحـدى الشركات البولونية عام 1971 ،وهو اليوم الذي اعتبر بعد ذلك عيد المناجم العراقية، واستمرت الشركة البولونية بالعمل حتى عام 1990.“
وتــابــع الــجــبــوري ان "كـبـريـت المـشـراق يتكون مـن 3 حقول، إذ يقدر احتياطي الحقل الأول بــ65 مـلـيـون طــن، بـيـنـمـا يبلغ احـتـيـاطـي الـحـقـل الــثــانــي 66 مليون طن، أما الثالث (الأكبر) فتبلغ احتياطاته 224 مليون طن".
Hazem