كشف سبب تأخر الحكومة بصرف رواتب آب

وقال عضو اللجنة، أحمد حمه رشيد في تصريح صحفي، انه "من الممكن أن تتأخر الرواتب لشهر آب الحالي لبضعة أيام لأن الدولة ليس لديها ايرادات بالخزانة الاتحادية، بسبب عدم وصول الايرادات النفطية وغيرها من الايرادات الاخرى بالوقت المناسب الذي يؤدي الى تأخرها"، مؤكدا ان "التأخير يعود لمسائل فنية".
وأضاف، ان "البنك المركزي وعد بدفع الرواتب للأشهر المقبلة"، موضحاً  أن "الحكومة بحاجة الى 6 مليارات دولار شهرياً لتغطية نفقاتها، منها أكثر من 3 مليارات تدفع كرواتب وبالتالي فان هناك عجزاً بنحو ملياري دولار".
وبين رشيد "من الممكن أن تتأخر الرواتب ولكن لا يمكن للحكومة ان تقطعها كونها قوت المواطن"، مشدداً على أن "الحكومة ملزمة بدفعها سواء عن طريق الاقتراض او السحب من الاحتياط النقدي او اي شيء آخر".
وكان المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء أحمد ملا طلال قال في السابع من الشهر الماضي ان الحكومة ملزمة بتأمين الرواتب" مطمئناً الموظفين "بأن الرواتب ستكون مؤمنة".
وأبدى موظفون في عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية، أمس السبت، مخاوفهم من تأخر إطلاق الرواتب وتطبيق مقترح التسليم كل 40 يوماً.
وقال عدد منهم لوكالة {الفرات نيوز} "أنهم متخوفون من تطبيق المقترح القاضي بتوزيع الرواتب كل 40 يوم دون الاعلان الرسمي عن ذلك". 
وأكدوا، "أنهم بذلك سوف يخسرون شهرين من راتبهم السنوي اذا بدأ تأخر الرواتب من شهر حزيران الماضي وتموز كذلك تأخرت الرواتب ٤٠ يوم".
عمار المسعودي