وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلا عن مصادر خاصة أن الحكومة اللبنانية تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على مسودة الاتفاق ليليها توجه الوزراء اللبنانيين المعنيين إلى العراق لتوقيعه.
وبحسب الصحيفة، فإن استيراد النفط من العراق يأتي بعد سد كل الابواب الدولية بوجه لبنان والحصار المفروض عليه، سينقذ لبنان من العتمة بعد انتهاء العقد مع "سوناطراك"، ولو أن الكميات ستكون أقل من المطلوب. وقد سبق لغجر أن أعلن بالتزامن مع موافقة الحكومة العراقية، أن احتياطي الفيول يكفي لشهرين في الحد الأقصى، مشيرا إلى استحالة تأمين احتياطي استراتيجي لغياب التمويل.
وكانت المشكلة الرئيسية في عدم مطابقة الوقود العراقي للمواصفات المعتمدة في لبنان، لكن جرى الاتفاق على تحويله في العراق او مقايضته عبر احدى الشركات العراقية بوقود مطابق للمواصفات مع آلية دفع مؤجلة، تكون لفترة 6 أشهر على الأقل.
حسين حاتم